المؤتمر العالمي للحوار يتواصل لثلاثة أيام و يعقد 7 جلسات ويتناول 4 محاور خادم الحرمين الشريفين يفتتح المؤتمر العالمي للحوار في مدريد غداً
الخلاصة
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- غدا حفل افتتاح أعمال المؤتمر العالمي للحوار في العاصمة الأسبانية مدريد الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي على مدى ثلاثة أيام وتستضيفه مملكة أسبانيا. ويأتي المؤتمر تواصلاً مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار، واستجابة لنداء علماء الأمة الإسلامية له -حفظه الله- بعقد مؤتمر عالمي للحوار يدعى له المعنيون بالحوار من مختلف أتباع الرسالات الإلهية والحضارات والثقافات المعتبرة. وتشارك في المؤتمر شخصيات بارزة من المتخصصين في الحوار وموضوعاته، التي تتصل بحياة المجتمعات الإنسانية، وبالتعاون الدولي، وحقوق الإنسان، وقضايا الأمن والسلام والتعايش المشترك في العالم. وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أنه تم التحضير جيدا للمؤتمر الذي وجه بعقده خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من حيث الموضوعات والباحثين المشاركين والجلسات وما سيناقش فيها. وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يدرك ما تعانيه الإنسانية من مشكلات ومتاعب في المجال الأخلاقي وفي مجال الأسرة وفي مجال الابتعاد عن الدين وفي مجال الصراع بين الشعوب والمجتمعات والحضارات، ومن هنا اهتم -رعاه الله- بقضية الحوار، وكانت مبادرته -أيده الله- كبيرة فكان المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة الذي وضع منطلقا إسلاميا للحوار، ثم جاء هذا المؤتمر العالمي للحوار الذي من المتوقع أن يكون نقلة متميزة في موضوع الحوار. وأضاف: إن مؤتمر الحوار سيركز أعماله على المشترك الإنساني الذي يتفق عليه أتباع الرسالات الإلهية ومختلف الثقافات الشرقية. وعد المؤتمر مؤتمرا جامعا فهو حوار ثقافات وحضارات ويركز على القضايا المشتركة ويضع منطلقا للحوار في المستقبل من خلال المحاور التي سيتناولها في جلساته المتمثلة في ضوابط الحوار ومنطلقاته والمشترك الإنساني وعقبات الحوار في الماضي وتذليلها، إضافة إلى أثر الحوار على الحياة البشرية الإنسانية. وعن المشاركين في المؤتمر أوضح أن الرابطة وجهت الدعوة لأكثر من مائتي شخصية متميزة من مختلف الدول والثقافات والديانات. وفيما يتصل بجدول أعمال المؤتمر شرح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن المؤتمر يعقد 7 جلسات على مدى ثلاثة ايام ويتناول أربعة محاور: الأول: الحوار وأصوله الدينية والحضارية، ويناقش خلاله الحوار لدى أتباع الرسالات الإلهية والفلسفات الشرقية.الثاني: الحوار وأهميته في المجتمع الإنساني ويناقش الحوار وتواصل الحضارات والثقافات، وأثر الحوار في التعايش السلمي، وفي العلاقات الدولية، وفي مواجهة دعوات الصراع ونهاية التاريخ. الثالث: المشترك الإنساني في مجالات الحوار، ويبحث المشاركون فيه الواقع الأخلاقي في المجتمع الإنساني المعاصر، وأهمية الدين والقيم في مكافحة الجرائم والمخدرات والفساد، وعلاقة الدين والأسرة باستقرار المجتمع، ومسؤولية الإنسانية في حماية البيئة. الرابع: تقويم الحوار وتطويره، ويناقش المشاركون خلاله مستقبل الحوار، وجهود الدول والمنظمات العالمية في تعزيز الحوار ومواجهة معوقاته، ومهمة الإعلام وأثره في إشاعة ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظرقم التسجيلة
722803النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
15298الهيئات
رابطة العالم الاسلامىتاريخ النشر
20080715الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا