نائب رئيس المفوضية الأوروبية: الكلمة نقلت صورة واضحة لتصور رجلٍ بوزن الملك عبدالله

Abstract

أشاد نائب رئيس المفوضية الأوروبية غونتير فرهويجين بكلمة خادم الحرمين الشريفين أمام اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي استضافت مؤتمر الحوار بين أتباع الأديان والثقافات تحت شعار ثقافة السلام، موضحا أن الكلمة نقلت صورة هامة لتصور رجل دولة كبير في وزن الملك عبد الله بن عبد العزيز لما يمكن أن يكون عليه حوار الأديان والثقافات، مشيرا إلى أن الخلافات لا ينبغي أن تكون عقبة تعرقل الحوار الذي يعتبر بادرة من المملكة في ظل العشر سنوات التى خصصت لها الأمم المتحدة لما يعرف بحوار ثقافة السلام. وأضاف فرهويجين: اننا هنا في أوروبا نتطلع إلى سياسة شراكة مع العالم العربي والإسلامي وهذا يتطلب منا التعرف على ثقافة هذه المجتمعات دون فرض آراء مسبقة، موضحا أن هذا التوجه كان في اعتقاده محور كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن هناك قواسم مشتركة تتعلق بأهمية الحوار من أجل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الفقر وتحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية والإنسانية بعيدا عن الظلم والخوف كما ذكر الملك عبدالله. وينادي فرهويجين رجال الكنيسة والأديان الأخرى في أوروبا إلى التلاقي بالقواسم المشتركة من دعوة إعلان نيويورك المنطلقة من دعوة خادم الحرمين الشريفين التى تطالب بإنشاء لجنة دائمة للحوار بمشاركة ممثلي الأديان السماوية الثلاثة وممثلي المعتقدات الوضعية والثقافات.