مؤسسات البحث السعودية تولي اهتماماً خاصاً بالطاقة الشمسية لاستخدامها مستقبلا النعيمي : المملكة ملتزمة بأداء دورها في الحد من التغيّرات المناخية
Date
2008-11-08xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291110Abstract
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي أن المملكة ملتزمة بأداء دورها في الحد من التغيّرات المناخية ودعم البحث والتطور التقني ، كما قامت وتقوم بتنفيذ عدد من المبادرات لدعم جهود البحث والتطوير المتعلقة بالطاقة والبيئة.وأشار النعيمي خلال كلمته في مؤتمر بكين بشأن التغيّر المناخي أمس، إلى أن المملكة تؤكد ضرورة وجود هيئة مؤسسية جديدة في إطار مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن تغيّر المناخ لمعالجة جميع القضايا ذات الصلة بأبحاث التقنية وتطويرها ونقلها ونشرها وكذلك بناء القدرات.وقال إن المملكة ترحب بهذا المؤتمر الذي ينعقد في الوقت المناسب ويتطرق إلى موضوع مهم وهو تطوير ونقل التقنية وغيرها من القضايا المرتبطة بمعالجة التغيّرات المناخية المحتملة والتكيّف معها، وتتطلع إلى تحقيق النتائج المرجوة. وأضاف أننا نجتمع في وقت حاسم في محاولة منا لإيجاد خيارات متعددة تعالج على نحو أمثل ومتزامن تحديات التغيّر المناخي والإمدادات الكافية من الطاقة والتنمية الاقتصادية المستدامة. وأشار النعيمي إلى ما تتمتع به المملكة من ميزة تنافسية فريدة وظروف مثالية لتطوير الطاقة الشمسية مؤكدا اهتمام مؤسسات البحث الأكاديمي في المملكة بهذا المورد النظيف من موارد الطاقة لاستخدامه مستقبلا ، وحتى إمكانية استغلاله تصديريا على المدة البعيد. وقال النعيمي في اعتقادي أن العالم، فيما يتعلق بالتقنيات التي تهدف إلى التخفيف من آثار التغيّرات المناخية، لم يمس إلا القشور، وأن البحث والتطوير والابتكار في هذا المجال بحاجة إلى اهتمام أكبر بكثير مما هو عليه الحال الآن، ويشمل ذلك تعزيز كفاءة الطاقة بدرجة كبيرة في الكثير من التطبيقات، وأنواع مستقبلية أنظف من الوقود التقليدي وغير التقليدي، والعديد من طرق فصل وتخزين الكربون، إلى جانب العديد من التقنيات الدقيقة التي لم تظهر في الأفق حتى اليوم.وذكر أن الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حددت سبل التعاون الدولي في تطوير التقنية ونقلها بوصفها عناصر مهمة تسهم في الحد بدرجة كبيرة من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع التغير المناخي وما يتصل به من آثار ضارة. وأشار إلى أنه في الآونة الأخيرة، اعترفت خطة عمل بالي التي تم الاتفاق عليها العام الماضي في المؤتمر الثالث عشر للأطراف، بالتقنية كإحدى اللبنات الأربع الرئيسة لاتفاقية تعاونية طويلة الأجل يتم تبنيها في كوبنهاجن....
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
723682Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
0Organization
الامم المتحدةجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية - كاوست - السعودية
مركز الملك عبدالله للدراسات والابحاث البترولية - السعودية
منظمة الدولة المصدرة للبترول - اوبك