طالب بمنح مجلس الشورى صلاحية التحقيق مع المقصرين في تنفيذ المشاريع.. آل زلفة: المرأة تحظى باهتمام خادم الحرمين وثقافة الحوار دعا إليها الدين الإسلامي

Abstract

ذكر الدكتور محمد بن عبدالله آل زلفة عضو مجلس الشورى بأن نسبة القراءة للفرد الواحد على مستوى الدول العربية خلال السنة لا تتعدى نصف الصفحة، بينما الفرد في أميركا يقرأ 12كتاباً، والبريطاني 8كتب، وذلك خلال إحصائية نشرت في إحدى الصحف، مما يعني بأن هناك تقصيراً واضحاً بالنسبة للقراءة والتثقيف، جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في (الأمسية الإعلامية المفتوحة الثانية) بالغرفة التجارية بالاحساء. وأشار خالد القحطاني مقدم الأمسية في المقدمة بألا ينكر أحد منا الدور الذي أصبح يلعبه الإعلام في تشكيل وعي وثقافة المجتمع على مختلف توجهاته ومستوياته الفكرية والأكاديمية والاجتماعية، فالمؤسسة الإعلامية كالتربوية من حيث أثرها في تشكيل بنية المجتمعات ورسم ملامحها. وتساءل هل الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام سلبي ام إيجابي؟، وهل تؤدي إلى تعميق الهوية العربية الإسلامية، أم تؤدي إلى الانسلاخ الفكري والتمرد على القيم والأخلاق؟ وكيف يمكن توظيف وسائل الأعلام للنهوض بالمجتمع؟ بعد ذلك بدأ آل زلفه حديثه حول الدور الذي لعبته الأحساء بعد توحيد الملك عبدالعزيز يرحمه الله الدولة السعودية، حيث كانت الأحساء الرافد الأكبر للجيش من حيث التموين موضحاً أن خيراتها قبل البترول كبيرة. وتطرق إلى تأثير الإعلام المرئي على الأطفال في حالة تركهم يتنقلون من قناة لأخرى دون حسيب ولا رقيب، وقال بأن الإعلام سلاح ذو حدين يعتمد على كيفية الاستخدام الصحيح. وأشاد آل زلفة بخطوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله بالدعوة لحوار الأديان وقد سبق لخادم الحرمين حفظه الله لقاء البابا وقد وصف هذه الخطوة بأنها ساهمت في ثقافة الحوار وهو من ديننا الإسلامي أول من دعا إليه مناشداً الكل الاتجاه إلى الحوار وتدعيمه في مجتمع لا يؤمن بالحوار. وذكر بأنه من المطالبين بأن يمنح مجلس الشورى حق التحقيق مع أي مقصر ومحاسبته، وذلك لبعض من ترسى عليهم مشاريع ضخمه، بعدها لا يتقيد ببنود العقد ويبد بالمماطلة. ودعا الدكتور آل زلفه وزير الثقافة والإعلام بأن يكون هناك اهتمام أكبر لفئة الشباب لتدريبهم على الصحافة والإعلام لكي يكون هناك صحفيون على مستوى عالمي بكفاءات وطنية عالية. وأن تكون هناك إذاعة لكل محافظة تتحدث عن أهم الفعاليات الوطنية والمحلية، وتمنى بأن يأتي اليوم الذي ويرى فيه صحيفة محلية خاصة ب الأحساء وهذا ليس بالشيء الكثير لأن فيها الكثير من الثقافات والعلماء والمفكرون وموقعها الجغرافي الكبير وعدد سكانها الذي يزيد عن المليون ونصف المليون، وكانت هناك حساسية حول مساحة الأحساء الجغرافي الكبير والتي لا تزال تسمى بمدينة أو محافظة وتمنى بأن تغير المسمى وتصنيفها بمنطقة الأحساء. وفي آخر فقرة من الأمسية كانت هناك مداخلة لأحد سيدات الأعمال، وقالت متى تكون المرأة النصف الآخر في المجتمع، مثل أن تكون وزيرة أو سفيرة، ومتى يتم تطبيق قانون السواقة الذي يجيز للمرأة قيادة السيارة، وتمنت بأن تحظى بدور أكبر في المجتمع. أجاب آل زلفه بأن خادم الحرمين الشريفين مهتم بالمرأة بشكل كبير ولها مكانه كبيرة في نفسه، والدليل على ذلك افتتاح أكبر جامعة بنات بالرياض خلال الفترة الماضية، وهناك توجه لأن تنال المرأة مناصب قيادية، وقال إن تقديم المرأة السعودية لبرامج القنوات الفضائية فخر للجميع.