البنوك الإسلامية هي الحل
التاريخ
2008-11-06التاريخ الهجرى
14291108المؤلف
الخلاصة
عزيزي رئيس التحرير الأزمة المالية الحالية التي تمر على دول العالم دون تفريق لم تستطع الاشتراكية حلها لأن النظام الحاكم هو الذي يتحكم ويملك كل شيء ولا توجد حرية لملكية الفرد فهو لا يملك والدولة تملك كل شيء. فهناك نشأ الاعتماد على الدولة في جميع الامور وضعف الولاء والمحافظة على المكتسبات، وقد نشأت الرأسمالية كبديل افضل إلا ان الازمة الحالية المالية العالمية اثبتت انها ليست البديل الافضل فأخذت الدولة اجراءاتها وتدخلت في السياسة الاقتصادية وضخت اموالا وتدخلت في البنوك وشركات التأمين ومؤسسات التموين العقاري مما اثر على الازدهار العقاري ونشاطها تراجع وافلست بنوك كان يعتمد فيها على القوة المالية والمركز وهنا بدأنا نشك ولا نفهم النظرية التي يروج لها بأن الاقتصاد الحر والتجارة الحرة وسمعنا وادركنا أنه لا مثيل للدين الاسلامي حيث تتردد الآن مقولة النظام الاسلامي أي انه لا تتوسع في اعطاء القروض دون ضمانات مالية. فالغرب بدأ يندم على هذا التوسع في القروض دون وجود الضمانات الكافية والذي لا يفهمونه أن قروضنا الاسلامية ـ بإذن الله ـ خالية من الربا وهذا هو الاساس في عدم تأثرنا كثيرا بهذه الازمة. فهل تأخذ المعاملات الاسلامية والبنوك الاسلامية موقعها الصحيح وتنتشر؟ ونحمد الله ان حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قد اعلنت ضمان حقوق المواطنين وودائعهم ولا داعي للخوف. فهنيئا لنا بها. زكي اسماعيل قبوري ـ الدمام
الرابط
البنوك الإسلامية هي الحلالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
724085النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
12928المؤلف
زكي اسماعيل قبوريتاريخ النشر
20081106الدول - الاماكن
السعوديةالغرب
الرياض - السعودية