الإعلان عن جائزة أمير الشرقية لدعم ذوي الاحتياجات وتوظيفهم

Abstract

أعلن الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الأمير محمد بن فهد لدعم وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة انطلاقة جائزة تحمل اسم الأمير محمد بن فهد تعنى بدعم وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضح الأمير تركي، أن الجائزة جاءت بمبادرة كريمة من الأمير محمد بن فهد وإيماناً منه بالاهتمام بالنواحي الإنسانية، فقد أعلن انطلاق جائزة بمسمى جائزة الأمير محمد بن فهد، لدعم وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة تحمل شعار مجتمع واحد.. حلم واحد، دعماً لهذه الفئة في المجتمع وحتى تصبح عناصر فاعلة في المجتمع السعودي، وأن يمارسوا حياتهم ويتخذوا خطوات نحو الذات في كسب الرزق الكريم من خلال عمل فاعل تسهم به في دفع عجلة التنمية الشاملة في المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وقد تبرع أمير المنطقة الشرقية بمليون ريال دعماً لأعمال الجائزة. وأشار إلى أن الجائزة تسعى إلى أن تكون وسيلة فاعلة لدفع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتوظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة كخطوة مهمة يمكن من خلالها أن يمارسوا حياتهم ويتخذوا خطوات نحو الاعتماد على الذات في كسب الرزق من خلال عمل فاعل يمكن من خلاله أن تستشعر هذه الفئة من المجتمع أداءها في دور عملية التنمية الاقتصادية وهو ما يعمل على تكيفهم مع المجتمع. وأوضح أن فكرة الجائزة جاءت في إطار تشجيع القطاع المؤسسي سواءً كان على المستويين الحكومي أو الخاص نحو الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية، حيث ستقام هذه الجائزة مرة واحدة كل عامين تكريماً للإنجازات العملية نحو توظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية كريمة من قبل الأمير محمد بن فهد، راعي الجائزة والتي سيكون لها شخصية اعتبارية مستقلة. وأشار إلى أن رسالة الجائزة تتضمن الإسهام في جذب انتباه المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة الشرقية نحو جهود توظيف وتأهيل الموارد البشرية من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك من خلال تقديم نموذج ومعايير عالمية للتميز المؤسسي والفردي، كما أن رؤيتنا أن تكون الجائزة الدافع والحاجز الأكثر فاعلية، وتميزاً في جهود المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأعمال في المنطقة نحو توظيف وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.