تحرير الميدان التربوي من طريقة الحفظ والتلقين
Date
17-12-2008xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291219Author
Abstract
تحرير الميدان التربوي من طريقة الحفظ والتلقين محمد إبراهيم فايع المتأمل في شأن التربية والتعليم وحركته المستمرة يدرك بأن التوجه والرغبة دائماً عند ولاة الأمر -يحفظهم الله- وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده هو الارتقاء بكل عملياته وعناصره للمستوى المرموق وأبلغ دليل هو ما يلقاه التعليم من دعم وما يطرح فيه من تجارب ومشروعات وصولاً إلى الأمل المنشود، ومن ذلك مشروع خادم الحرمين الشريفين (تطوير) والذي بلغ حجم دعمه 9 مليارات. وهو ما يعمل من أجله المسؤولون على التربية والتعليم في البلاد والمنصف لقراءة الميدان التربوي سيقر بأن هناك جهوداً حثيثة لا يمكن إنكارها، وقد تحدث أخطاء وعقبات نتيجة أن الجهود عمل بشري واحتمال الأخطاء وارد ولكنها غير متعمدة، وأنه يقابلها تصميم وإرادة وتحدٍّ، وهذا يكفي إلا أن عادة من يرقب تلك الجهود وهو لا يخوض غمارها يتعجل ويريد من أهل التربية أن يقفزوا في خططهم بدلاً من أن يسيروا ويضخم الأخطاء حتى كأن كل شيء انتهى تماماً وبالتالي من السهل على من هذا أسلوبه أن يلغي الجهود برشقة قلم ثم يقول (التعليم ضائع). ولكن دعوني اتجاوز هذا الكلام إلى نقطة تتعلق بالمعلم وطرائق التدريس وتحديداً إصرار بعض المعلمين على أن يبقى رهن طريقة واحدة تعتمد (الحفظ والتلقين)، ولو زار أحدنا مدرسة ما لسمع من لايزال يدور بين صفوف طلابه رافعاً صوته بكلمات أو جمل وهم يرددون خلفة، ولو أمعنّا النظر لوجدنا كل طالب في وادٍ فقط (يرددون بما لا يدرون). هنا نستطيع أن نقول إننا في مشكلة وأين؟ داخل الصف. طريقة الإلقاء أو التلقين التي تعتمد فيما بعد الحفظ هي إحدى طرق التدريس السابقة والتي لم تعد صالحة في عصرنا، عصر تسابق المعلومات وتفجرها في لحظات، ولنكن دقيقين قد نلجأ إليها بعض الأحيان وفي بعض المواد ولكن ليست على الدوام فنتحول إلى طريقة وحيدة يستخدمها المعلم في الرياضيات والقواعد والجغرافيا وهكذا، فهي طريقة في التدريس ولكنها طريقة جامدة البعد عنها أسلم، سبق أن أشرت في لقاءات عمل ومقالات إلى أن من....
Publisher
صحيفة الجزيرةVideo Number
724794Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
13229Topics
السعودية - التخطيط التربويالمدارس
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
The name of the photographer
محمد إبراهيم فايعDate Of Publication
20081217Spatial
السعوديةخميس مشيط - السعودية