جمعة الخير في وطن الخير

Abstract

من هنا اكتب لهذا الشعب الأبي الذي يستحق كل ما جاءه وكل ما سيأتيه من رعاية وعناية ملك عظيم يرى شعبه كعينيه ويراه الشعب حبيب القلب الذي يتمنون له طول العمر والسلامة ، اكتب لكم ومن بيتي الصغير واطفالي الذي قدموا حفلة مشاعر حين جاء كل منهم من غرفته إلى غرفة الجلوس لينتظر إطلالة الملك في تمام الثانية وكانت اللحظة الفاصلة التي قدمت للوطن والشعب أوامر ملكية شاملة وحريصة على أن تقدم للوطن كل ما يهمه ، الأوامر التي جاءت مدروسة بعناية كما أنها لم تستثن أحدا من المواطنين فردا فردا، بيت بيت ، منطقة منطقة ، قرية قرية ، والفضل لله ثم لولي امرنا الإنسان الحريص على الجميع وهو الملموس قبل وبعد الأوامر الملكية والتي جاءت لتدغدغ مشاعر الشعب الذي يدرك جيدا قيمة ما توليه له حكومته من رعاية لاسيما وكل الأوامر تصب في صالح الوطن ومواطنيه لدرجة أن كل واحد منها يكاد يكون أجمل من الآخر والأجمل بكثير هو إنشاء هيئة لمكافحة الفساد وهي الفكرة التي قادت ماليزيا نحو النجاح وستحاصر كل الفاسدين هنا في زوايا ضيقة لتخلصنا منهم وتنقلنا للحلم الجميل وأي حلم أجمل من أن يفرح الشعب في وطن الفرح · مبروك لهذا الوطن الجميل وكلمة مبروك كلمة اقل من أن تفي بواجب الشكر لهذا القائد الفذ والملك الإنسان الذي رسم البسمة على وجوه الشعب وهذا الشعب الوفي يستحق أن ينال أكثر وأكثر من حبيب الشعب وكلكم رأى كيف يموت الناس من اجل الدفاع عن حقوقهم في دول مجاورة وكيف تعيشون انتم الحياة الآمنة والمفرحة في كل لحظة وفي كل كلمة من كلمات والدنا وقائدنا ، الكلمة التي نقلت للعالم اجمع حالة الحب والتلاحم التي يعيشها الشعب مع القيادة في هيئة علاقة منسجمة انسجاما رائعا في وطن يحمل في صدره تاريخ وطن شرفه الله بخدمة الإسلام والمسلمين واختار قادته للقيام بالمهمة الكريمة الشريفة وبكل الحب أقول حفظ الله لنا والدنا وقائدنا حبيب الشعب الملك عبدالله وعافاه وأطال عمره وحفظ الله لنا هذا الوطن آمنا مطمئنا ...،، ·خاتمة الهمزة...ليس هناك أجمل من أن تحمل في صدرك هذا الوطن الذي يحملك وتحمله للأبد ولا أجمل ولا أعذب من أن تجد ملكا يهديك منه الحب والرعاية وهي خاتمة مفرحة لجمعة الوفاء والمحبة التي قدمت للناس عشرين أمرا ملكيا سبقتها كلمة الوالد كم أنا فخور بكم وأحملكم في قلبي وهي خاتمتي ودمتم. h_wssl@hotmail.com