د. باقادر : خطوات إعلامية لدعم مبادرة المليك سيتم الإعلان عنها قريباً
التاريخ
2008-11-01التاريخ الهجرى
14291103المؤلف
الخلاصة
السبت, 1 نوفمبر 2008وليد الحارثي – جدةكشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية د. أبو بكر أحمد باقادر لـ(المدينة) بأن هناك خطوات إعلامية تم الإعداد لها لدعم مبادرة المليك خلال الأيام القادمة مبيناً أن ذلك سيعلن في حينه، وأنه سيكون على مستوى يوضح نداء الملك ورسالته ويوسع دائرة الحوار والتأمل في هذا النداء التاريخي الهام. مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام تحتفي بهذه الدعوة وتسعى للفت أنظار العالم إليها بكل الوسائل الإعلامية المعروفة.وعلى هامش المنتدى الرابع للرؤية الإستراتيجية (روسيا والعالم الإسلامي) والذي عقد في جدة الأسبوع المنصرم وحول الخطوات القادمة للعلاقات الثقافية مع الدول قال د.باقادر: إن شاء الله سنواصل مسألة الحوار بوسائل عديدة من شأنها أن تركز على التأكيد على أن الإسلام دين حوار وسلام وأنه مؤسس رئيسي للتفاهم والتواصل بين أتباع الأديان السماوية وأن ما أثير من خوف من (الاسلامفوبيا) والتي تصور أن الإسلام لا يقبل الآخر، وإن كان صدر من بعض المثقفين فإن ذلك لا يعبر إلا عن أفكارهم مضيفاً أن من المهم التركيز على: الاحتفاء بنداء خادم الحرمين الشريفين للحوار والتعايش بين الأديان والتي أطلقها في عدة مناسبات وتوجت في لقاء مدريد ولعله قريباً في خطابه الذي سيوجه من منبر الأمم المتحدة في نيويورك 13 نوفمبر الجاري يبرز فيه المبادرة التاريخية المهمة التي ترى بأن التفاهم بين أتباع الأديان وبين من يقدمون أنفسهم باسم الأديان لافتاً إلى أنّ المهم هو دعم هذه الفكرة والتأصيل لها لأنها ستجنب العالم كثيرا من الويلات والحروب.وقال: أعتقد أن صحافتنا عليها التركيز الإعلامي على الأسس التي احتوت عليها مبادرة خادم الحرمين الشريفين، وأتمنى أن يتم نشر نص كلمتي خادم الحرمين الشريفين في مؤتمري مكة ومدريد حتى يتسنى لعموم القراء معرفتها، وحتى يتسنى لأي عاقل يرى الصراعات الدولية يعلم بأن التفاهم والاحترام المتبادل ما بين أتباع الأديان سيؤسس لمحبة وتفاهم، وخطاب خادم الحرمين يحتاج الإبراز حتى لا يشذ أحد خارج نص الكلمة بالتحدث بأشياء لا علاقة لها بالحوار.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
725986النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16628المؤلف
وليد الحارثيتاريخ النشر
20081101الدول - الاماكن
السعوديةالعالم الاسلامي
روسيا
الرياض - السعودية
موسكو - روسيا