خادم الحرمين الشريفين يولي رعايته لمعهد أبحاث الحج

Abstract

خادم الحرمين الشريفين يولي رعايته لمعهد أبحاث الحج مكة المكرمة - خالد محمد الحسيني .. برعاية صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة المكرمة ينظم معهد خادم الحرمين لأبحاث الحج بجامعة ام القرى اليوم السبت 8 - صفر بقاعة الملك عبدالعزيز في العابدية الملتقى العلمي العاشر لأبحاث الحج. البلاد تلقي الضوء على المركز لأهميته في تقديم الابحاث والدراسات لخدمة ضيوف الرحمن. فكرة بداية المعهد في عام 1395هـ اي قبل أكثر من 35 عاما برزت الحاجة لقيام مؤسسة بحثية تتولى النهوض بأبحاث الحج والعمرة بعد زيادة اعداد الحجاج والمعتمرين وما نشأ عنه من صعوبات تقتضي إيجاد حلول مدروسة. وقد أنشئت وحدة بحثية صغيرة تتبع جامعة الملك عبدالعزيز في جدة ركزت على جمع المعلومات والبيانات عن مختلف جوانب الحج والحجيج والخدمات. مراكز أبحاث الحج في عام 1401هـ وبقرار من مجلس الوزراء تطورت الى مركز ابحاث الحج للقيام بمهمة استشارية فنية للجنة الحج العليا ولجميع الجهات العاملة في مجال الحج. في أم القرى في عام 1403هـ صدرت الموافقة السامية بنقل تبعية المركز الى جامعة ام القرى بمكة المكرمة بحكم القرب الجغرافي من المشاعر المقدسة. الأهداف تأسيس بنك للمعلومات عن الحج ليكون مرجعاً علميّاً شاملا لمختلف انواع الاحصائيات والحقائق والعمل على بناء جيل تاريخي متكامل بالدراسات والوثائق والصور والافلام والخرائط المخطوطات التاريخية للحج ومكة والمدينة ليكون مرجعاً تاريخيّاً ثابتاً. البيئة ومن الاهداف المحافظة على البيئة الطبيعية كما خلقها الله تعالى في المناطق المقدسة والمحافظة على البيئة الاسلامية بمكة والمدينة. لجنة إشراف عليا تم ربط المركز بلجنة اشراف عليا يترأسها صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. معهد خادم الحرمين الشريفين في عام 1418هـ صدرت موافقة سامية على تغيير اسم المركز ليصبح معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج. في المدينة المنورة في 1422هـ أنشئ فرع المعهد بالمدينة المنورة. أبحاث وأعمال المعهد نفذ المعهد العديد من الابحاث في مجالات الادارة - البيئة - الصحة - التخطيط الهندسي - الاعلام - الارشاد - التقنية والمعلومات - تقديم الافكار العملية لحلول المشكلات التي تواجه الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والاهلية .. والتوصل الى علاج كثير من العوائق....