أعرب عن شكره للقيادة تشكيل مجلس الرئاسة لإقرار سياسات هيئة الأمر بالمعروف

Abstract

أعرب الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على رعايتهما وعنايتهما لجهاز الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن ذلك ماتجنيه الرئاسة ومنسوبوها من ثمار التوجيه الكريم بإنشاء المعهد العالي للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التابع لجامعة أم القرى بمكة المكرمة والدورات التأهيلية لمنسوبي الهيئة والتي ينظمها المعهد ومنها إقامة دورة /إعداد المحتسب / لعدد من منسوبي الرئاسة والتي بدأت منذ اسبوعين وستستمر تسعة أسابيع. وبين أن هذه الدورة التي يقيمها المعهد في أماكن عمل المتدربين في فروع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل من الرياض ومكة المكرمة والمنطقة الشرقية وتبوك هي دورة لمدة فصل دراسي كامل حافلة ببرنامج متكامل أعد لرجال الحسبة ويقوم على أسس علمية وفق احتياجاتهم. وأفاد معاليه أن برنامج الدورة يشتمل على عدة موضوعات منها : فقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتنمية مهارات التفكير والأنظمة المتعلقة بالاحتساب ومنهجية التربية الإسلامية في التعامل مع الأخطاء ومهارات التواصل والقواعد الشرعية المتعلقة بالاحتساب والإرشاد النفسي في مجال الحسبة وآداب الحوار والتخطيط ووضع الأهداف .. مشيرا إلى أن الأسبوع التدريبي الواحد يقدم على مدى خمسة أيام بمعدل ست ساعات تدريبية في اليوم الواحد لتصبح بواقع ثلاثين ساعة تدريبية معتمدة في الأسبوع ويتم فيها توظيف المناقشات وورش العمل والمحاضرات والعصف الذهني والعروض التقديمية والتمارين على الحالات العملية والحوارات والإلقاء كأساليب تدريبية. من ناحية أخرى، صدر قرار الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث مؤخرا بتشكيل مجلس تحت مسمى مجلس الرئاسة برئاسة معاليه وعضوية مجموعة من القيادات العليا العاملة في الرئاسة. وأوضح الرئيس العام أن المجلس تم تشكيله لإقرار السياسات والإستراتيجيات الخاصة بالرئاسة، وإقرار البرامج والخطط العامة لعمل الرئاسة، ومتابعة أعمالها، ودراسة التقارير العامة والخاصة عن أعمالها وجهودها، وتطوير أعمالها الإدارية والمالية والفنية والميدانية، ووضع آليات العمل المناسبة والعمل على تسهيل إجراءاته وتيسيرها مع العمل على تقنين ونمذجة إجراءاته. وأضاف إن للمجلس أن يستعين بمن يراه من المختصين والاستشاريين من داخل الرئاسة وخارجها وفق ما يتطلبه العمل للمجلس مع تشكيل فرق ولجان منبثقة منه لدراسة حالة أو معالجة قضية من القضايا وتحدد مهامها وزمن تكليفها. وأشار إلى إمكانية حضور مدير القطاع حين يناقش المجلس موضوعاً يخص قطاعه داخل الرئاسة وذلك لطرح وتوضيح ما لديه. واردف معاليه إن تشكيل هذا المجلس يأتي في إطار تأصيل مبدأ المشاركة في صناعة القرارات وإتخاذها وتطوير العمل إدارياً ومالياً وفنياً وميدانياً وفق ما تتطلبه المرحلة التي يعيشها المجتمع في ظل القواعد الشرعية المرعية ثم توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله وبارك في جهودهم.