قربان : دعم خادم الحرمين ساهم في إقامة المؤتمر في موعده المحدد نتخوف من سيطرة البنوك الغربية على فكرة الاقتصاد الإسلامي

Abstract

اوضح الدكتور عبدالله قربان رئيس مركز أبحاث الإقتصاد الإسلامي أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ودعمه للمؤتمر ورعايته كان لها أبلغ الأثر في إزالة أي عقبات تواجه المؤتمر واقامته في موعده المحدد .. كما كان لجهود مدير الجامعة الدكتور اسامة صادق طيب دور رئيسي في دعم المركز بكافة الإمكانيات لعقد المؤتمر بالصورة المثلى حيث لم تخرج العقبات عن المالوف بل كانت كأي منتدى أستطعنا حلها وتجاوزها.?وأوضح قربان أن مركز الأبحاث يعتبر مركز أبحاث علمي و أكاديمي مرتبط بالجامعة دون أي جهة تجارية .. وله استقلالية علمية، فخلال الثلاثين عاما الماضية كان المركز يقوم بدوره كما يجب .. مضيفا ان ارتباطه بالقطاع الخاص من خلال التمويل والتأمين والعمل الخيري لا يعني تبعيته لها .. والمؤتمر قد يكون محاولة من المحاولات العديدة التي يقوم بها المركز لمد جسور التعاون مع القطاع الخاص للتعاون في القضايا المشتركة الإقتصادية من وجهة نظر إسلامية .. مشيرا إلى ان القطاع الخاص يبذل محاولات مع جهات علمية عديدة للتعاون معها .. املين ان يؤدي ذلك الى توسع القطاع الخاص في تطبيق الإقتصاد الإسلامي في جوانب مختلفة.?وعن واقع التطبيق العملي للإقتصاد الإسلامي على أرض الواقع من مختلف الجهات ذات العلاقة اكد قربان أن الإقتصاد الإسلامي يحتاج الى تحرير الأفكار التطبيقية التي تناسب العصر على المستوى البحثي والعلمي والنظري .. وفي المقابل عند تطبيق هذه النظريات والأبحاث على أرض الواقع من قبل الجهات ومؤسسات القطاع الخاص ذات العلاقة فبالتأكيد لا يمكن تطبيق الجانب العلمي بحذافيره وهذا يمثله الطبيعة الإنسانية. ? وتابع: في رأيي إن كان هناك قصور في التطبيق فهو طبيعي ويصاحب اي بداية نتيجة عدم الخبرة وبعد فترة يكون التعديل والمعالجة. وبالتالي ليس المشكلة في وجود الأخطاء بل المشكلة تكمن في إستمرار الخطأ والمتوقع من الجميع أن تتضافر الجهود لتصحيح المسار وتعديله حتى يكون التطبيق وفق الشريعة ومبادئها .مع وجود المراجعة والمتابعة يعززها وجود علاقة بين المؤسسات التي تطبق الإقتصاد الإسلامي وبين المؤسسات العلمية المستقلة بإستمرار الحوار بين الجانبين للوصول لصيغة التطبيق المأمولة.?وبين أن الموجود حاليا هو إحدى صور التحول من مصارف تقليدية إلى إسلامية والتعاون .. وهو ما نتمنى أن يكون موجودا من خلال مدنا للجسور من خلال هذا....