معلمات يحدوهن الأمل في الترسيم
التاريخ
16-10-2008التاريخ الهجرى
14291016المؤلف
الخلاصة
معلمات يحدوهن الأمل في الترسيم سعادة رئيس تحرير جريدة «الجزيرة» الأستاذ خالد حمد المالك - حفظه الله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد: نشرت جريدة «الجزيرة» الغراء الكثير من القرارات الحكومية الصادرة من الدولة الرشيدة التي تهم أبناء وبنات الوطن، لعل منها ما يتعلق بتثبيت الموظفين والموظفات في كل قطاعات الدولة على وظائف رسمية من أجل الاستقرار الأسرى والطمأنينة النفسية، ومدى حرص الدولة - حفظها الله - على أبناء وبنات الوطن.. لذا فإن الكثير من المعلمات خريجات الجامعات والكليات السعودية بعد أن مكثن سنوات عديدة وهم على بند الأجور وبند محو الأمية معلمات تعاقدت معهن الوزارة لغرض الترسيم، وبعد أن صدر تعميم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بترسيم كل المعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات على وظائف رسمية مع تحسين المراتب والرواتب في الوقت نفسه، حيث أخذ الجميع ينتظر دوره في الترسيم على وظيفته سواء في قطاع التدريس أو تلك الوظائف الحكومية الأخرى العديدة إلا أن هناك معلمات على البند تعاقدت معهن وزارة التربية والتعليم - بنات - على القيام بمهنة التدريس في محافظات ومدن البلاد، إضافة إلى التردد إلى المراكز والقرى والهجر البعيدة لغرض القيام بمهنة التدريس بعد أن اكتسب الكثير منهن خبرة كبيرة في مجال التدريس والتعامل مع الطالبات على حسب الفئات العمرية، وبعد أن أخذت الوزارة في ترسيم هؤلاء المعلمات ذوات الأقدمية وحديثات التخرج حيث تم إغفال البعض من المعلمات ذوات الخبرة في مجال التعليم وتم إحلال عقودهن نهائياً من الوزارة بحجة أنه ليس هناك تعاقد في الفترة الحالية؟ حيث يتساءل الكثير من هؤلاء؟ ما هي الأسباب الحقيقية وراء إسقاط أسمائهن من الترسيم؟ وما فائدة التعاقد معنا في السنوات الماضية إذا كانت النية عدم الترسيم؟ ولماذا لم تعمل الوزارة على الترسيم حيث قدمت علينا حديثات التخرج؟ لقد انتظرنا لحظة الترسيم وسعدنا كثيراً بقرارات خادم الحرمين الشريفين ومدى حرصه على أبناء وبنات الوطن ومدى أهمية الاستقرار الوظيفي، لقد اعتدنا كثيراً على التدريس وأصبح جزءا من حياتنا اليومية فمن الصعب أن نجلس حبيسات البيوت؟ يحدث هذا في إدارة التربية والتعليم - بنات - بمحافظة المجمعة حيث يعاني بعض المعلمات اللاتي تعاقدت معهن الإدارة على أمل الترسيم إلا أن الاستغناء عن خدماتهن نزل كالصاعقة على رؤوس من بذل وقدم عصارة فكره وجهده من أجل أداء الرسالة التعليمية، وبكل سهولة ولا مبالاة تستغني الوزارة الموقرة عن خدماتهن دون مراعاة؟ لذا نجدهن اليوم يناشدن المسؤولين وأصحاب القرار في هذه البلاد الغالية النظر في وضعهن والعمل على ترسيمهن. فهد أحمد الثميريالمجمعة - ص.ب 351
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
728839النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13167الموضوعات
الاجورالرياض - الإدارة العامة
السعودية - الأوامر الملكية
السعودية. وزارة التربية والتعليم
الموظفون - مرتبات ومعاشات
المؤلف
فهد بن أحمد الثميريتاريخ النشر
20081016الدول - الاماكن
السعوديةالمجمعة - السعودية