الفيصل: إنشاء مركز لمتابعة المشاريع في المنطقة ... والتعاقد مع شركة متخصصة

Abstract

وصف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز التقرير الشامل الذي أعدته إمارة منطقة مكة المكرمة والمشتمل على رصد لمشاريع المنطقة خلال الفترة من 1428 إلى 1431 بـ «الخطوة المهمة» في إطار تحقيق المزيد من التفعيل لدور مجلس المنطقة والمجالس المحلية في المحافظات، وفقاً لنظام المناطق ولائحته التنفيذية. وقال في برقية وجهها إلى أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل: «نود منكم مضاعفة الجهد في سبيل تحقيق ما يتطلع إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خير ونماء لعموم المواطنين»، مقدماً في الوقت نفسه الشكر إلى الفيصل وكل من أسهم في إعداد وتحضير التقرير. واعتبر التقرير عملاً نوعياً، إذ يتضمن استنتاجات مهمة بشأن نسب إنجاز المشاريع الخدمية في المنطقة وفق منهجية علمية مدروسة، وأبلغ أمير مكة: «اطلعنا على التقرير المقدم لنا أثناء رئاستنا لجلسة مجلس المنطقة في 17 رجب 1432، المشتمل على رصد لمشاريع المنطقة خلال الأربعة أعوام الماضية، والعرض المرئي المصاحب لذلك، الذي هدف إلى التعريف بما تم إنجازه، وما هو متعثر، وأسباب التعثر، واقتراح الحلول لمعالجتها ووضع برنامج متابعة لها». وكان الفيصل كلف وكيل الإمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري بقيادة فريق عمل يتكون من 1700 شخص يمثلون الإدارات الحكومية، والمؤسسات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأساتذة الجامعات والاختصاصيين، ومجموعة من الشابات والشبان من أجل صياغة تقرير حيادي وموضوعي مستنداً إلى الأرقام والحقائق عن حركة المشاريع التنموية في المنطقة وما تم إنجازه في الفترة الأولى لتوليه الإمارة. ويتسق إنجاز التقرير مع التطوير الذي تحقق بموافقة ولي العهد على إعادة هيكلة جهاز الإمارة، وإحداث وكالة مساعدة لشؤون التنمية وإدارة متابعة تنفيذ الأحكام، فضلاً عن تفعيل صلاحيات أمير المنطقة طبقاً لنظام المناطق الذي يحدد في (الفقرة د) من مادته السابعة، أن من مهمات الأمير العمل على تطوير المنطقة اقتصادياً واجتماعياً وعمرانياً ورفع كفايتها، وفي «الفقرة ح» الإشراف على الأجهزة الحكومية وموظفيها في المنطقة للتأكد من حسن أدائهم لواجباتهم بكل أمانة وإخلاص، وكذلك تفعيل صلاحيات مجلس المنطقة الواردة في المادة 33 من النظام التي تنص على اختصاص المجلس بكل ما من شأنه رفع مستوى الخدمات في المنطقة. شخصلصياغةتقريرحياديعنالمشاريعالتنمويةفيالمنطقةشخصلصياغةتقريرحياديعنالمشاريعالتنمويةفيالمنطقة وكشف التقرير الذي عرض حينها أمام ولي العهد ووصف بأنه المبادرة الأولى من نوعها على مستوى المناطق في المملكة، الرؤية المستقبلية للتنمية في منطقة مكة المكرمة خلال الأعوام الأربعة المقبلة التي تركز على عنصر بناء الإنسان، بعد أن قطع شوطاً كبيراً ونجاحاً في مرحلته الأولى التي ركزت على تنمية المكان من خلال مشاريع البنى التحتية. وأفصح التقرير عن الاتجاه نحو إنشاء مركز لمتابعة تنفيذ المشاريع في المنطقة وتشكيل الفريق الدائم لإدارته من السعوديين عبر التعاقد مع شركة متخصصة في متابعة تنفيذ المشاريع، فضلاً عن وضع برنامج تدريبي لضباط الاتصال ومديري مراكز المعلومات للمشاريع في كل إدارة حكومية لتدريبهم على كيفية إدخال المعلومات وتحديثها وتحليلها.