أوماخانوف يشيد بما توليه المملكة من اهتمام لحجاج بيت الله الحرام

Abstract

أوماخانوف يشيد بما توليه المملكة من اهتمام لحجاج بيت الله الحرام مكة المكرمة - واس اجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا عبدالله بن عمر علاء الدين أمس بوفد بعثة حج روسيا الاتحادية برئاسة النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية لدى مجلس الشيوخ (البرلمان الروسي ) السيد إلياس أوماخانوف وحضور مفتي عام جمهورية أنغوش السيد خمخو يوفف عيسى ونائب مفتي جمهورية داغستان السيد أحمد حاج محمدوف ونائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور نبيل بن جميل عابد وعضو مجلس الإدارة المشرف على قطاع شئون حجاج شرق أوروبا طارق بن محمد عنقاوي وذلك بمقر المؤسسة بمكة المكرمة . وقد تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستقدمها المؤسسة خلال موسم حج هذا العام 1431 هـ لحجاج جمهورية روسيا الاتحادية البالغ عددهم 20 ألف حاج . وعقب الاجتماع أشاد النائب الأول لرئيس لجنة العلاقات الدولية لدى مجلس الشيوخ (البرلمان الروسي ) السيد إلياس أوماخانوف بما توليه حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من عناية واهتمام بحجاج بيت الله الحرام وحرصها الدائم في كل عام على إضافة المزيد من الخدمات والإمكانات والمشروعات العملاقة لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجاج وتمكينهم من أداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة وأمان منوها بما تقوم به وزارة الحج من جهود مباركة في خدمة وراحة ضيوف بيت الله العتيق . وبين أن هناك تنسيق مستمر من قبل البعثة ومؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا للوقف الدائم على كافة الخدمات المقدمة لحجاج جمهورية روسيا الاتحادية وتحقيق التكامل والتناغم في الأداء معربا عن شكره العميق لكافة القائمين على مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا واستراليا على جهودهم الحيثية في تقديم كل ما من شأنه توفير أقصى درجات الراحة واليسر للحجاج . من جانبه عبر نائب الوزير لقوميات داغستان السيد أحمد جاج محمدوف عن شكره وتقديره لحكومة هذه البلاد الطاهرة على أعمالها المباركة تجاه وفود الرحمن مؤكدا أن ما تقوم به حكومة المملكة العربية السعودية من أعمال وما تقدمه من خدمات هو محل تقدير واعتزاز من كافة المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها سائلا الله العلي القدير أن يجعل تلك الأعمال المباركة في موازين حسنات جميع القائمين على خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام .