د. الشثري: الحوافز الجديدة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات ستحد من التسرب

Abstract

قال الدكتور عبدالله الشثري وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ان صدور قرار مجلس الوزراء الموقر فيما يتعلق بالحوافز الإضافية الخاصة بالأوضاع الوظيفية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات يعد مكرمة من مكارم هذه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في الاهتمام والعناية بالتعليم العالي. وأشار إلى أن الدولة تبذل جهوداً جبارة ودعماً متواصلاً وعطاءً مستمراً لتأهيل الكوادر البشرية في المجالات العلمية والبحثية وتطوير أدائهم العلمي والبحثي مما يدفع عضو هيئة التدريس إلى النهوض بالمستوى العلمي كل في مجال تخصصه. وقال ان هذه الحوافز تساعد على تثبيت عضو هيئة التدريس وبقائه في عمله ليواصل مسيرته العلمية في الإبداع والإنتاج خاصة فيما يتعلق في مجالس الأقسام العلمية ومجالس الكليات التي تعد المحور الأساس لدراسة الأبحاث والمخططات العلمية وسوف ترفع هذه الحوافز من المستوى العلمي لهذه الأقسام وتساعد عضو المجلس في بذل الجهد وطرح الرؤى والأفكار العلمية المفيدة والمحافظة على حضور الجلسات وتحقق جملة من الأهداف السامية في الرقي بالمستوى العلمي والبحثي. وأضاف أن هذه الحوافز الإضافية سوف تحد من تسرب بعض أعضاء هيئة التدريس من الجامعات وقد أدركت الدولة هذه الغاية النبيلة بجعل هذه الحوافز والبدلات التي شملت مكافأة نهاية الخدمة وبدل التعليم الجامعي وبدل حضور الجلسات، وتشجيع البحث العلمي المتميز الذي يعد رافداً كبيراً من روافد التعليم العالي لأن البحث العلمي يحقق كثيراً من الأهداف التنموية للوطن ويعالج كثيراً من القضايا المعاصرة والمشكلات الواقعة في ضوء معطيات أصول البحث العلمي.