تفاعلا مع ما نشرته اليوم مدينة سكنية لـ 8300 طالب في جامعة الملك فهد خلال عامين

Abstract

أكدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على تميزها و حرصها على العمل بمساحات اكثر رحابة واتساعا من الدور التقليدي للجامعات و اوضحت الجامعة ان تميزها العلمي والاكاديمي والذي حصدت نتيجته المرتبة الاولى بين الجامعات العربية تتجه الى توفير الرعاية المتكاملة لطلبتها وتوفير مختلف احتياجاتهم التي تسهم بتميزهم وابداعاتهم من خلال توفير بيئة مثالية ومحفزة على التعلم . واشارت الجامعة الى ان السكن الطلابي أحد المقومات الأساسية التي تسهم في تيسير سبل التحصيل العلمي. وأوضح عميد شؤون الطلبة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور مسفر بن محمد الزهراني أن الجامعة لم تكن لتحقق هذا المركز المتقدم لتكون ضمن أفضل 2 بالمائة بين جامعات العالم والجامعة الوحيدة عربيًّا في التصنيف العالمي « التايمز كيو اس» الذي يشارك به أكثر من 6000 أكاديمي حول العالم وجهات أكاديمية وتعليمية وصناعية عالمية كبرى من غير التزامها بضوابط ومعايير تشمل كل ما يختص بالطلاب والأساتذة والمناهج والحياة الجامعية بوجه عام . وأضاف: إن الجامعة تسعى لتقديم خدمات ذات جودة عالية لطلبتها وتحسين تلك الخدمات باستمرار ، حيث وفرت الجامعة حيا سكنيا داخل المدينة الجامعية، يتكون من عمارات سكنية تبلغ طاقتها الاستيعابية في المرحلتين الأولى والثانية مايزيد على ( 4800 ) طالب يقيمون بالمدينة الجامعية. وأكد الزهراني بأن الجامعة بصدد الانتهاء من مشروع سكن الطلاب في مرحلتيه الثالثة والرابعة الذي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله – بوضع حجر الاساس لها خلال زيارته للجامعة في جمادى الأولى الماضي , منوها بأن المرحلتين الثالثة والرابعة تحتويان على 21 مبنى مكونة من ثلاثة ادوار كل دور يحوي 28 غرفة باجمالي 84 غرفة في كل مبنى لتزداد الطاقة الاستيعابية بأكثر من 3000 طالب تضاف للمرحلتين الأولى والثانية . وقال: إن الطاقة الاستيعابية ستزيد على 8300 طالب عند الانتهاء من المشروع ليستوعب السكن الطلابي جميع طلاب الجامعة بما فيهم الطلاب من سكان الدمام والخبر والظهران بالإضافة لمساجد وغرف عامة , وتبلغ مساحة الدور الواحد 1410 م2 ومساحة المبنى الواحد 4230 م2 .وتطرق إلى زيادة عدد المقبولين لهذا العام وما استلزمه من مضاعفة الجهود لتوفير كافة الخدمات ، وقال: اإن الطالب المستجد لهذا العام حصل على جدوله الدراسي وبطاقته الجامعية وسكنه ورقمه المخصص للإنترنت وبطاقته البنكية وغيرها في ساعة واحدة فقط. منوها إلى توافر الأنشطة الطلابية التي يستطيع الطالب من خلالها ممارسة هواياته التي تعيد له حيويته بعد المجهود الكبير في الدراسة و الاستذكار. و أشار وكيل العمادة لشؤون الطلاب الدكتور منذر بن راشد الفريدان أن الجامعة تؤمن بالعلاقة الوطيدة بين تهيئة البيئة اللازمة للدراسة الجامعية و أداء الطالب.حيث توفر ذلك من خلال عدة قنوات تتمثل في السكن الطلابي المتكامل والخدمات المرافقة له مثل المطاعم ومراكز الخدمة الطلابية، وكذلك إتاحة الفرصة للطلاب في تنمية شخصيتهم من خلال ممارسة الأنشطة الطلابية في مقرات الأندية مثل المحاضرات والمسرحيات والمشاريع العلمية وغيرها، أو خارجها مثل الرحلات والزيارات والخدمة المجتمعية. كما توفر الجامعة لطلابها الخدمات الإرشادية التي تعين الطالب على التهيئة النفسية والاجتماعية بالإضافة إلى طرق التحصيل الدراسي والتعلم الأمثل. هذا بالإضافة إلى الخدمات التعليمية الأخرى مثل المكتبة المركزية وتقنية المعلومات والمعامل والمختبرات. من جهته أوضح مدير سكن الطلاب بدر السويعي أن الجامعة تحرص على تهيئة الجو الدراسي الملائم لطلابها، وتوفير السكن المناسب لافتا الى مميزات السكن داخل المدينة الجامعية والتي تشمل الرعاية الصحية والوجبات الغذائية المتكاملة للطلاب بأسعار مخفضة ,والحافلات التي تعمل بين السكن والفصول الدراسية . وأضاف: إن الجامعة تهتم بكل ما يخص النقل الطلابي ومواقف السيارات ، وسرعة الشبكة العنكبوتية ، ونأمل بذلك توفير بيئة تعليمية مثالية لكافة الطلاب تسهل لهم عملية التحصيل العلمي وتقلل الوقت غير المنتج .