نقاط مقترحة وموجزة لمسؤولي التعليم..
الخلاصة
نقاط مقترحة وموجزة لمسؤولي التعليم.. أتابع ما يكتب في هذه الصحيفة بشكل يومي عن التعليم لدينا، ولعل آخره ما كتبه الأخ محمد بن غازي العنزي، بعنوان اقتراح تربوي لوزارته، يوم السبت 17 ذي القعدة، فتوجه الدولة ممثلة بدعم خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم هذا المشروع يؤمل من مسؤولي وزارة التربية والتعليم إعطاء كل الجوانب التعليمية والتربوية الاهتمام الكفيل بالتطوير بدءا بطالب التعليم فمدرسته ومعلمه وإدارات التعليم فجهاز الوزارة ومناهج التعليم العام وأن يتضمن ذلك الدراسات والبحوث التي تضمن التطوير التربوي وتحديثه ونهضته من حالة الرتابة التي يعيشها وتشجيع العاملين في الميدان التربوي وغيرهم على شحذ الهمم والابتكار ورفع المقدرة العلمية لدى الطالب، ولدي عدة مقترحات موجزة لمسؤولي التربية تدور حولها أحاديث التربويين وهي: تخصيص جائزة مالية لا تقل عن (50000) ريال مثلا، وبعيدا عن شهادات التقدير والدروع التي امتلأت بها رفوف المعلمين، وذلك لكل معلم واحد متميز في كل إدارة تعليم، ويوضع لذلك ضوابط وشروط ويتم تكريمهم من قبل وزاراتهم كل عام دراسي لرفع مستوى التنافس بينهم. وبالنسبة للحصة الدراسية تقليص زمنها إلى (35) دقيقة وهو الأنسب حاليا بعد التطوير الحاصل في المناهج واعتمادها على الكيف دون الكم، كما أن المناهج أصبحت أكثر سهولة وتشويق في العرض بعد التقدم التكنولوجي في التعليم وتزويد المدارس بأجهزة متقدمة تعرض من خلالها الدروس كجهاز الكمبيوتر وجهاز العرض (البروجوكتر) وكاميرا العرض، وتم الاستغناء عن الطرق التقليدية كالسبورة والقلم في كثير من الدروس فهذا الزمن كفيل للمعلم بعرض درسه ومناقشته ومراجعته لطلابه وبأسلوب بسيط وجميل، وإيقاف هدر الوقت لدى الطلاب واستغلاله في مناشط أخرى، فهذا الزمن كاف لوصول المعلومات المنهجية إلى أذهان الطلاب. وتدوير منصب مدير التربية والتعليم كل خمس سنوات بين منسوبي الإدارة القياديين المؤهلين حتى لا يكون المكان حكرا على مدير واحد ولعدة سنين أو عقود وبنفس الفكر والتوجه والنمط، فالتجديد مطلب في أي مكان عمل يطمح للرقي والتحديث والمنافسة، والإسراع بإغلاق ملف تعيين المعلمين لديها على مستويات أقل من تلك التي يستحقونها وحث الخطى في مخاطبة الوزارات الأخرى المعنية في تحسين مستويات المعلمين وإعطاء كل عامل لديها من المعلمين حقه حتى يقدم كامل طاقته وجهده في الميدان ولا ينمي لإحساسه بأنه فاقد لحق من حقوقه!! لقد تم إحداث وإدراج مادة (التربية الوطنية) فأصبح الطالب يعتقد أن الوطنية تتماشى مع هذه الحصة فقط وبزمنها المخصص لها وأصبحت المسألة وقتية فقط، فالمقترح دمج هذه المادة في كل مناهج المواد الأدبية ويكون توجه المواد علمي وطني ولا تكون الوطنية درس محتكر بزمن الحصة الدراسية فالوطنية شعور داخلي يعتز به الشخص ثم تقييم وضع التعليم وبشكل دوري وتضع الخطط والتطوير والتحديث وتبين الأفكار والدراسات. وأخيرا يلزمنا إلحاق صالة رياضية متعددة الأغراض بسبب تقلبات الجو من برودة وأمطار أو رياح محملة بالغبار، وسينتفي ذلك بوجود صالة رياضية مغلقة متكاملة وسيتنوع النشاط الرياضي ولن توقفه ظروف الأجواء. عبدالعزيز سعد اليحيى - شقراء
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةرقم التسجيلة
731372النوع
بريدرقم الاصدار - العدد
13201الموضوعات
السعودية - التخطيط التربويالسعودية. وزارة التربية والتعليم
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية)
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم
تاريخ النشر
20081119الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية