60 سنة من القمم : من قبل تهجير الجامعة .. وإلى استعادتها من الغربة القسرية
Date
2006-03-28xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270228Author
Abstract
بين ولادة مؤسسة القمة العربية في مزرعة الملك فاروق في «انشاص»، الشبيهة بمزرعة الرئيس جورج بوش الإبن في «كراوفورد»، يومي 28 و29 مايو (ايار) 1946، وبين الدورة الخامسة للقمة العربية الدورية في الخرطوم يومي 28 و29 مارس (آذار) 2006، ستون سنة من عدم الوفاق العربي الذي يهدي الى سواء السبيل. وطوال هذه السنوات بدت القمم الثلاثون التي عقدها الملوك والرؤساء، وكما لو انها مناسبات يلتقي فيها هؤلاء لتأكيد استحالة الوفاق الذي نشير اليه والالتفاف حول قضية واحدة من شأنها إظهار الصف على درجة من التوحد. وحيث ان هنالك قاعدة وهنالك استثناء، فإن القمتين الوحيدتين اللتين بدا فيهما الاجماع ممكنا كانتا سعوديتي الإيحاء والسعي. الاولى عندما أضاء الملك فيصل بن عبد العزيز، النور الاخضر في القمة الاستثنائية في الخرطوم من 29 اغسطس (آب) الى 1 سبتمبر (ايلول) 1967، من خلال مصالحة تاريخية مع الرئيس جمال عبد الناصر وجاءت الإضاءة في صيغة القرار المالي الأكبر في تاريخ العمل العربي المشترك والذي قضى بتخصيص بضعة ملايين من الجنيهات الاسترلينية تُدفع في شكل اقساط كل ثلاثة اشهر الى كل من مصر وسورية والاردن وإلى حين ازالة آثار العدوان الذي على رغم اتفاقية السلام التي أبرمها الرئيس انور السادات عام 1978 مع مناحيم بيغن برعاية الرئيس جيمي كارتر، فإن هذا العدوان لم يتوقف.. أما القمة الثانية التي بدا فيها الإجماع ممكنا، ومن خلال الإيحاء والسعي السعوديين، فكانت تلك التي استضافها تجييرا الشيخ زايد بن سلطان في بيروت يومي 28 و29 مارس 2002، وأثمرت إجماعاً على أفكار كان الامير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد زمنذاك، طرحها كرؤية للصراع العربي ـ الاسرائيلي، وغدت في تلك القمة «مبادرة عربية» خيبت الادارة الاميركية الظن العربي بأنها ستدعمها لأنها تذلل الصعاب امام «خارطة الطريق» البوشية لذلك الصراع. لكن الدعم المطلوب لم يحدث عملا بأسلوب المراوغة الاميركية والتحايل الاسرائيلي. عدا القمة الاستثنائية في الخرطوم صيف 1967، والقمة الدورية العادية في بيروت ربيع 2002، كانت القمم العربية في معظمها عادية من حيث النتائج، عدا قمة استثنائية في بغداد من 2 الى 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 1978، قضت بإسقاط عضوية مصر في الجامعة العربية ونقل الامانة العامة الى تونس، وكان قرارها هذا الناشئ عن حالة مزاج سياسي يفتقر الى بعض التعقل، وبداية مرحلة....
Publisher
صحيفة الشرق الأوسط - طبعة القاهرةVideo Number
732093Video subtype
مقالxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
9982Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالشاذلي القليبي
جمال عبدالناصر
جورج بوش
جيمي كارتر
حمود بن حماد ابوشامة
زايد بن سلطان ال نهيان
فاروق الاول
محمد حسني مبارك
مناحيم بيغن
Organization
جامعة الدول العربيةThe name of the photographer
فؤاد مطرDate Of Publication
20060328Spatial
الاردنالسعودية
السودان
العالم العربي
العراق
الكويت
الولايات المتحدة
بلنان
تونس
فلسطين
لبنان
مصر
الخرطوم - السودان
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
القدس - فلسطين
القيروان - الكويت
بغداد - العراق
بيروت - لبنان
سوسة - تونس
عمان - الاردن
واشنطن - الولايات المتحدة