رئيس بعثة الحج العراقية: مبادرة خادم الحرمين للعراقيين كانت دافعا لتشكيل الحكومة المتعثرة الدكتور حسين جمعة لـ «الشرق الأوسط»: تركيز الإرهاب على مسيحيي العراق دافعه الفتنة
التاريخ
2010-11-16التاريخ الهجرى
14311210المؤلف
الخلاصة
أكد الدكتور حسين جمعة مدير بعثة الحج العراقية أن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للفرقاء العراقيين للاصطفاف والتسامي على الجراح والخلافات والاجتماع في الرياض بعد الحج لبحث هذه التداعيات، كانت الدافع الأكبر الذي أفضى بالعراق نحو تشكيل حكومة وحدة، ودعا الدكتور جمعة في حواره مع «الشرق الأوسط»، الله عز وجل، أن يمن بالشفاء العاجل على خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن أفضاله وخدماته جليلة على الحجاج، ووصف المشاريع والخدمات التي بذلتها الحكومة السعودية لراحة ضيوف الرحمن بأنها «مشاريع عملاقة واستراتيجية»، وفيما يلي نص الحوار: * كيف رأى الشعب العراقي دعوة خادم الحرمين الشريفين للقاء الفرقاء في الرياض عقب الحج؟ - أولا نتمنى للعاهل السعودي الشفاء العاجل، الذي أفضاله وخدماته جليلة على الحجاج، ومبادرته جيدة وممتازة وهي في صالح شعب العراق، لوضعه في المسار والاتجاه الصحيح كي يتخلص الشعب العراقي من المعاناة والظلم اللذين يعيشهما، خاصة الإرهاب الأعمى الذي ضرب العراق وما زال يضرب بقوة ومن دون أي تفريق، بين كل طوائف الشعب، من كافة مذاهبه وأديانه وقومياته، لذا جاءت مبادرة الملك عبد الله كمبادرة أخوية نابعة من صميم الأخوة العربية الإسلامية لصالح الشعب العراقي، وبالطبع لاقت المبادرة ترحيبا من بعض الجهات، فيما جوبهت بالرفض من جهات أخرى، التي لها توجهات معينة، ولكن ليس بمعنى الرفض، كونها صادرة من خادم الحرمين، ولكن كوجهات نظر معينة مثل تأجيل موضوع المبادرة، على ضوء هذه المبادرة أصبحت هذه الإجراءات واللقاءات وحسم الموضوع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. * ما الذي تقرأونه في الحكومة القادمة؟ - نتوقع بعد تشكيل الحكومة الجديدة برضا كافة الأطياف أن تخدم هذه الحكومة الشعب العراقي وتنهي معاناة الشعب العراقي من الظلم والإرهاب ومن قلة الخدمات، وبالتأكيد مهما كان الثمن فالشعب والدولة العراقية ومجلس النواب والحكومة ماضون في العمل السياسي الديمقراطي الذي يتم الاختيار بشكل دائم الحكومة ومجلس النواب، وكل المسؤولين من قبل الشعب العراقي من دون تدخل جهات أخرى. * مر العراق بسلسلة تفجيرات لم تهدأ هل تعتقدون أن تشكيل الحكومة سيوقف هذا النزيف؟ - إن الإرهاب لا يفرق بين الأديان والطوائف أو المذاهب والقوميات، يضرب الجميع دون تمييز، فمثلا بعد تعرض الكنيسة للتفجير حدث أكثر من 19 انفجارا في....
المصدر-الناشر
صحيفة الشرق الأوسط الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
732707النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
11676الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم العربيالسعودية - العلاقات الخارجية - العراق
مكافحة الارهاب
المؤلف
طارق الثقفيتاريخ النشر
20101116الدول - الاماكن
السعوديةالعراق
الرياض - السعودية
بغداد - العراق