حوار التعايش العالمي فيتالي : على واشنطن ترجمة المبادرة إلى خطوات عملية مشتركة

Abstract

الأربعاء, 12 نوفمبر 2008وليد الحارثي - جدة تصوير - سعود المولدطالب مدير عام مركز الدراسات العربية والإسلامية بروسيا الاتحادية البروفيسور فيتالي ناؤمكين الأمم المتحدة بدعم مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوار، وكذلك مبادرة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف لإنشاء مجلس استشاري للأديان بالأمم المتحدة، وقال لـ(المدينة): «لا بد من واشنطن أن تدعم هذه المبادرة، ولا بد أن تُترجم إلى الواقع، وإلى الخطوات العملية المشتركة تحت مظلة الأمم المتحدة»، مضيفًا: «هناك مبادرات أخرى سابقة مثل: مبادرة السيد خاتمي لحوار الحضارات، وكذلك مبادرتي الرئيسين التركي والإسباني حول تحالف الحضارات. أمّا المبادرة الجديدة فهي تأتي في وقت محدد، وعندما نحتاج أكثر من أي وقتٍ مضى إلى مثل هذه الجهود المشتركة لتوحيد صفوفنا نحو هذا الهدف السامي وهو التعايش بين الثقافات والديانات». وقال: «أعتقد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين تستحق كل الاحترام والتأييد والدعم».وأوضح فنتالي حول الآلية التي سيكون عليها مجلس الأديان المقترح من قبل دولة روسيا بقوله: «ليس هناك آلية واضحة حتى الآن لطريقة عمل المجلس الاستشاري للأديان، لأنه في البداية لا بد أن تستلم كل مبادرة دعم وإقبال كبير من قبل الأمم المتحدة، والتي تعتمد في دعم المبادرات على الحشد الدولي». مشددًا: «الآن لا بد أن تحشد الجهود، وتعبئة الداعمين لهذه المبادرة، ولا بد من وضع طاقات معينة: طاقات بشرية، طاقات مالية، طاقات دبلوماسية.. إلخ».وحول مركز الدراسات العربية والإسلامية وما يقوم به قال: «سنبذل قصارى جهدنا لدعم كل هذه المبادرات في الحوار وخاصة مبادرة خادم الحرمين الشريفين، ونحن الآن نتشاور مع أصدقائنا وزملائنا في السعودية لعقد ندوة مشتركة لدعم مثل هذه المبادرات، حيث ستعقد في أوائل السنة المقبلة لحشد المؤيدين لها من وسط المثقفين الروس، لأن هولاء سيساعدوننا في تنفيذ هذه المبادرة، والعمل في أوساط المجتمع الغربي والروسي».