منح الجائزة العالمية للسنة النبوية لخادم الحرمين الشريفين تتويج لرحلة طويلة في الدفاع عن الإسلام

Abstract

منح الجائزة العالمية للسنة النبوية لخادم الحرمين الشريفين تتويج لرحلة طويلة فى الدفاع عن الاسلام محمد خليل - القاهرة اعتبر علماء ومفكرون إسلاميون بالقاهرة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لنيل الجائزة التقديرية العلمية لخدمة السنة النبوية المطهرة هذا العام باجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز العالمية للسنة النبوية بأنه اختيار موفق وصادف اهله حيث يسير خادم الحرمين الشريفين قولا وفعلا على السنة المطهرة مؤكدين الدور الخلاق الذى تلعبه جائزة الأمير نايف بن العزيز في السنة في تشجيع الباحثين للدفاع عن الإسلام والرد على الشبهات التي يثيرها الحاقدين واصفين هذه الجائزة بانها معلمم من المعالم المضيئة في طريق الأمة لأنها ترشد إلى سلوك تربوي وعطاء علمي يساعد الأمة على أن تساهم باقتدار في حياة حضارية شامخة. مواقف مشهودة وأشار الدكتور جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأزهر السابق بمجهودات خادم الحرمين الشريفين لخدمة السنة المطهرة والاسلام عموما ومواقفة المشهودة فى خدمة الدين واشاد بالدور الذي تلعبه جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز لخدمة علوم السنة النبوية المطهرة في تشجيع العلماء والباحثين في إعمال عقولهم وبذل طاقاتهم نحو البحث والدراسة في موضوعات تهم المسلمين وخاصة في إستنباط الأفكار المستوحاة من السنة النبوية لبيان سماحة الإسلام وشموله وعالميته . حصن منيع وقال الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية أن الجائزة لها أهمية كبرى في نشر الدعوة الإسلامية من خلال التوجيه والتشجيع علي البحث في موضوعات تهم حاضر ومستقبل الإسلام خاصة وأن المستشرقون وأعداء الإسلام يركزون في هجومهم علي الإسلام علي تلك الموضوعات التي تتناول السنة النبوية.وقال أن الحملة علي الإسلام تزداد شراسة وبالتالي يجب تشجيع العلماء والباحثين علي القيام بدورهم في الرد علي الأكاذيب التي يثيرها أعداء الإسلام وبالتالي فان جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز تمثل حصناً منيعاً للدفاع عن الإسلام . انجازات رائدة ويقول المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أن خادم الحرمين الشريفين له انجازات رائدة فى خدمة الاسلام يصعب حصرها وتحركاته لجمع شمل الامة معروفة للقاصى والدانى ،وقال ان جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز هدفها هو خدمة السنة النبوية كما أنها تعد سنة طيبة سنها صاحب الجائزة من منطلق إيمانه وغيرته على الإسلام لتصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة التي يروج لها أعداء الإسلام ، وأضاف أن هذه الجائزة تعمل على إستنهاض الهمم والطاقات التي تؤمن بشمولية الإسلام في كل مناحي الحياة وندرك أن غاية هذه الجائزة هى إعادة صياغة الإنسان المسلم صياغة إسلامية تنقذه من التشوه المعرفي والسلوكي اللذين اصاباه تحت هيمنة التغريب. أياد بيضاء فى حين يرى الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح الأستاذ في كلية اصول الدين بجامعة الأزهر أن لجلاته اياد بيضاء فى القران و السنة ورعاية اهل العلم والعلماء وقال ان لجائزة صاحب السمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التي خصصها للسنة النبوية وماجرى مجرى هذا من موضوعات تؤهل الباحث للدراسة والبحث وهذه نفحة كبيرة وعطاء متجدد في الأمة ، وهذه الجائزة سلوك تربوي وعطاء علمي يساعد الأمة علي أن تساهم بإقتدار في حياة حضارية شامخة وهذه الجائزة بموضوعاتها تعد معلماً من المعالم المضيئة في طريق الأمة، وأضاف قائلاً ولاشك أن البحوث والدراسات التي تقدم في هذه المواضيع تخدم الإنسانية وتؤهل المسلمين للابتعاد عن الإغتراب الزماني والاغتراب المكاني ، لأن الإغتراب الزماني والمكاني يعد عقبة كأداء في تقدم الأمة وإستمرارية تفاعلها مع حركة الحياة .