خادم الحرمين يبدأ اليوم زيارة تاريخية إلى ماليزيا .. المحطة الثالثة من جولته الآسيوية

Abstract

يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم زيارة رسمية الى مملكة ماليزيا الشقيقة في اطار جولته الآسيوية شملت حتى الآن الصين والهند وستكون باكستان المحطة الأخيرة فيها. وذكرت وزارة الخارجية الماليزية في بيان لها أن الجانبين سيوقعان خلال الزيارة الملكية على اتفاقيات في مجال الثقافة والعلوم والتعليم العالي بالاضافة الى اتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي على الإيرادات.وأكد البيان أن هذه الزيارة التاريخية ستعمل على تعميق أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات مشيراً الى أن الملك عبدالله سيلقي كلمة في منتدى رجال الأعمال الماليزي - السعودي حيث يشاركه فيها رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي. ويرافق الملك عبدالله في زيارته وفداً يضم أحد عشر وزيراً وكبار المسؤولين الحكوميين وعدداً من رجال الأعمال في القطاع الخاص السعودي بالاضافة الى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة. ورحب رئيس الوزراء الماليزي عبدالله أحمد بدوي في تصريحات صحافية نشرت أمس بزيارة الملك عبدالله التي تعتبر الأولى له منذ توليه الحكم وستكون فرصة جيدة لدعم تفعيل قرارات القمة الإسلامية وزيادة تفعيل وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيزها وبحث سبل تطويرها. وأضاف انه سيتم خلال الزيارة بحث فرص الاستثمار في المملكة العربية السعودية وماليزيا وامكانية التعاون في مجالات التعليم والسياحة والصحة والاتصالات والكهرباء وتحلية المياه والسكك الحديدية بالاضافة الى موضوع البنوك الاسلامية لما تتمتع به ماليزيا من خبرات واسعة في هذه المجالات.وثمّن بدوي مواقف المملكة في كافة المحافل الدولية والتي كان آخرها دعوة خادم الحرمين لاخوانه قادة ورؤساء العالم الإسلامي لحضور الدورة الاستثنائية الثالثة لمؤتمر القمة الاسلامية التي عقدت في مكة المكرمة في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.وكانت آخر زيارة للملك عبدالله لماليزيا في العام 2002 عندما كان ولياً للعهد ورئيساً للوفد السعودي في المؤتمر العاشر لمنظمة المؤتمر الإسلامي الذي عقد في مدينة بوتراجايا الماليزية. وتعتبر زيارة الملك عبدالله لماليزيا اول زيارة منذ توليه الحكم. وكان قد زارها عام 2003م في القمة الاسلامية العاشرة التي احتضنتها كوالالمبور. ومن المتوقع ان يبرم الطرفان السعودي والماليزي اتفاقيات اقتصادية وتعليمية وعلمية. من جهته رحب السفير الماليزي في....