2.6 تريليون دولار إنتاج تقنية النانو عالميا في 2015

Abstract

2.6 تريليون دولار إنتاج تقنية النانو عالميا في 2015 الدمام: علي الشبلان توقع وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للدراسات والأبحاث التطبيقية البروفيسور سهل عبدالجواد أن يصل حجم إنتاج تقنية النانو من مواد ومنتجات وتقنيات وخدمات إلى حوالي 2.6 تريليون دولار عالميا عام 2015 وأن توفر أكثر من 7 ملايين فرصة عمل في العام ذاته، جاء ذلك خلال افتتاح أعمال المؤتمر العربي حول الآثار الاقتصادية والتنموية للنانو بجامعة الملك فهد للبترول تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.وأوضح عبدالجواد أن محاور المؤتمر الثلاثة تتمثل في التطورات العلمية الحديثة في علوم وتقنيات النانو ومجالاتها الصناعية الواعدة، ومقومات تفعيل تقنية النانو صناعياً والاستراتيجيات اللازم اتخاذها في الدول العربية، والتجارب الدولية في تطبيقات تقنية النانو وإمكانية محاكاتها في الدول العربية.وافتتح وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل أمس أعمال المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام ويهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية القدرة على تطبيق علوم تقنيات النانو، وانعكاس ذلك على مستقبل الاقتصاد العربي. وإيجاد سياسات وبرامج فاعلة لنقل وتوطين واستغلال هذه التقنية في المنطقة العربية.وقال زينل إن المملكة التي أقرت مؤخراً استراتيجية وطنية جديدة للصناعة، لن تألو جهداً في توفير الإمكانات من أجل إحداث نقلة تقنية وصناعية عمادها المعرفة والقوى البشرية الوطينة المؤهلة. وأضاف ستعمل مؤسساتنا وجامعاتنا المتخصصة على تحقيق هذا الهدف بالتنسيق مع الجامعات ومؤسسات البحث العربية والأجنبية، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.من جانبه أكد محمد الشاوش نيابة عن مدير عام المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين أن الفجوة بين الدول المتقدمة والبلدان العربية كبيرة جداً مجال التقنيات الحديثة ومنها تكنولوجيا النانو، حيث لا يزيد عدد العلماء والمهندسين العاملين في الدول العربية عن 371 لكل مليون نسمة وهو أقل بكثير من المعدل العالمي البالغ 979 لكل مليون نسمة وفق إحصاءات اليونسكو لعام 2004 .وأشار إلى أنه ورغم هذه النتيجة فقد سجلت بعض الدول العربية وفي مقدمتها المملكة تقدماً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة في مجال البحث والتطوير بصفة عامة والنانو تكنولوجي بصفة خاصة وقد تمثل هذا الاهتمام في التركيز على البنى التحتية، والتوسع في تشييد مؤسسات البحث العلمي، وزيادة الانفاق على البحث والتطوير، وتشجيع الباحثين.