محمد بن نايف : الجائزة منار إشعاع وحصانة للناشئة من الأفكار الدسيسة
الخلاصة
السبت, 20 سبتمبر 2008عبدالوهاب الفيصل - المدينة المنورةأكد صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ، مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وعضو الهيئة العليا للجائزة أن جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحظى برعاية كريمة ودعم متواصل من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله وذلك بتوزيع جوائزها على الفائزين في موضوعات دورتها الثالثة في مهاجَر ومثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تأتي دعما ثريًا لهذه الجائزة وأهدافها وتشجيعا وتكريما للفائزين بها كما أنها ترسيخ لجهوده رعاه الله في دعم كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين. وقال :إن المتأمل للواقع يدرك أن مالحق بالسنة المطهرة من تأويل خاطئ أو فهم مغلوط اختلط بمنهجها عمق الفجوة و ضل الطريق وخالف التوجيه الثابت عنه قوله عليه الصلاة والسلام (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) ، من هنا فإن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة أضحت ضرورة في واقعها سامية في أهدافها لتكون منار إشعاع يسلط الضوء للباحثين عن الحقيقة وحصانة بإذن الله للجيل وناشئة اليوم من كثير من الأفكار الدسيسة وسط مساحات واسعة من الإنجذابات التي أسهمت في زيادتها وتكريسها بأدواتها ووسائلها المختلفة.وأضاف أن بروز الجائزة لم يكن لولا توفيق الله عز وجل أولاً ثم ما تجده من رعاية سامية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والنوايا الصادقة المتوجة باهتمام ومتابعة من راعي الجائزة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ومع خطوات الجائزة في إطلالتها عبر دورتها الثالثة فها هي تشرق مستمدة من فيض هذه العناية والاهتمام ما يدفع بها رفعة في المكانة ويثقل من أمانة هيئتها ومسؤولية وعطاء لجانها.كما أن هذه الرعاية الكريمة تمثل لبنة في سجل الانجازات المتتابعة والرعاية المتوالية من لدن قيادة المملكة العربية السعودية بكل مامن شأنه خدمة الإسلام والمسلمين ، ومن تمام توفيق المولى للأعمال الجليلة لخدمة كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم طباعة وبحثاً وتوزيعاً وتنافساً ، لتضاف إلى سفر الانجازات التاريخية الخالدة للعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. واكد سموه إن سعي جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في تناولها العلمي للموضوعات الأكثر ملامسة وحاجة لتخاطب واقعنا يؤكد مدى الحاجة إلى دراسات مؤصلة تعيد للسنة النبوية المطهرة مكانتها وقيمتها كأحد أهم مصادر الفهم الصحيح للإسلام ، وإسهامها في تشجيع البحث العلمي وإثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية التي تقوم بإبراز محاسن الدين الإسلامي ووسطية دعوته.ودعا الامير محمد بن نايف أن يجزي الله راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا خير الجزاء لما قدمه ويقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يرزقنا شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
734519النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
16586الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبدالوهاب الفيصل
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
المدينة المنورة - الادارة العامةتاريخ النشر
20080920الدول - الاماكن
السعوديةالمدينة المنورة - السعودية