المحادثات تناولت جهود إحياء عملية السلام في ضوء المبادرة العربية ولي العهد ومبارك يبحثان قضايا المنطقة وملف العلاقات الثنائية

Abstract

المحادثات تناولت جهود إحياء عملية السلام في ضوء المبادرة العربية ولي العهد ومبارك يبحثان قضايا المنطقة وملف العلاقات الثنائية ولي العهد خلال لقائه أمس بالرئيس المصري حسني مبارك في شرم الشيخ شرم الشيخ: الوطن استعرض ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك أمس تطورات الأوضاع العربية والإقليمية والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد في تصريحات لـالوطن إن المحادثات المصرية - السعودية بدأت بجلسة موسعة شارك فيها من الجانب المصري كل من رئيس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المشير حسين طنطاوي، وشارك فيها من الجانب السعودي الوفد المرافق لولي العهد ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل. وبعد الجلسة الموسعة التي وصفها السفير عواد بأنها اتسمت بالحميمية والصراحة عقد الأمير سلطان ومبارك جلسة محادثات ثنائية تناولت التطورات علي الساحة الفلسطينية ونتائج الاتصالات الجارية مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي والقرارات التي اتخذها الاجتماع الاستثنائي لوزراء الخارجية العرب الذي انعقد في مقر الجامعة العربية أول من أمس، كما تطرقت المحادثات إلي الوضع في العراق. وعبرت مصر والسعودية ،وفق ما ذكره عواد، عن أملهما في استعادة العراق لدوره العربي والإقليمي وتحقيق السيطرة الأمنية في ربوع العراق حتى يشعر العراقيون بالأمن في بلادهم. وأشار عواد إلي أن المحادثات تناولت أيضا الجهود العربية المبذولة لإحياء عملية السلام في ضوء مبادرة السلام العربية ودعوة الرئيس الأمريكي جورج بوش لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لحل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين. كما تناولت المحادثات التي استكملها ولي العهد السعودي والرئيس المصري علي مأدبة غداء أقامها الرئيس مبارك على شرف الأمير سلطان، أمن الخليج وقضايا الانتشار النووي، وسبل مساعدة اللبنانيين في تجاوز خلافاتهم، ومساعدة الخرطوم في إنهاء أزمة دارفور. وأشار عواد إلي أن العلاقات المصرية- السعودية استحوذت على جانب من المحادثات، وأشاد الجانبان بالمستوى الذي تحقق في ضوء العلاقات المميزة التي تربط بين الرئيس مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، كما ثمن الجانبان مستوى التنسيق السياسي المميز بين البلدين.