جناح المملكة يفتح نافذة للمثقفين والمستشرقين الروس معرض الكتاب الدولي التاسع عشر في موسكو

Abstract

جناح المملكة يفتح نافذة للمثقفين والمستشرقين الروس معرض الكتاب الدولي التاسع عشر في موسكو القائم بأعمال سفارة المملكة في موسكو يفتتح ركن المملكة موسكو - هلال الحارثي: افتتح رئيس مجلس الفيدرالية الروسي سيرغي ميرونوف معرض الكتاب الدولي التاسع عشر المقام في العاصمة الروسية موسكو.. وقال عقب افتتاحه للمعرض: أعتبر العاصمة الروسية فعليا عاصمة الكتب في العالم وبذلك فهي تمتلك الحق في أن تنال هذا اللقب رسميا، متمنيا أن تمنح اليونسكو (موسكو) هذا اللقب. كما عبر عن سعادته لإعلان السنة التالية في روسيا (سنة المطالعة).. وقال: إنه مولع بمطالعة مختلف مجالات الأدب الروسي والأجنبي على حد سواء لكنه يفضل الكتب التي تتحدث عن تاريخ روسيا. هذا وقد حضر المعرض في أول أيام افتتاحه أكثر من 2,5 ألف مشارك من 56 دولة في العالم وهم في غضون ستة أيام سيعرضون على الزوار ما يربو على 150 ألفا من الكتب. ومن المتوقع أن يبلغ عدد زواره 300 ألف زائر، كما سيقام على هامشه نقاشات مختلفة وطاولات مستديرة وندوات مختلفة يناقش المشاركون فيها العديد من الجوانب الثقافية المختلفة وقضايا تطوير صناعة الكتاب الدولية. كما يحتوي المعرض على أجنحة مختلفة للأدب التعليمي وأدب الأطفال، وبرامج وفعاليات متنوعة ومختلفة. فيما ستكون فرنسا ولأول مرة ضيف الشرف لهذا المعرض. وقد افتتح القائم بأعمال سفارة المملكة في موسكو الأستاذ غازي أسعد شربيني جناح المملكة في معرض الكتاب الدولي التاسع عشر المقام بالعاصمة الروسية موسكو وذلك بمركز المعارض الروسي حيث قام لدى وصوله مقر المعرض بقص شريط الافتتاح، وقال عقب قصه لشريط المعرض : إن مشاركة المملكة في هذا المعرض تأتي هذا العام بمشاركة عدد كبير من الوزارات والجهات المختصة وبحضور عدد من الأكاديميين والمهتمين السعوديين، وأكد أن مشاركة المملكة هذا العام جاءت متميزة الأمر الذي أدى إلى إقبال عدد كبير من الزوار لهذا الركن والذين أبدوا إعجابهم بما حواه هذا المعرض من كتب مختلفة بعدد من اللغات العربية والإنجليزية والروسية وغيرها زاد عددها على 1000 كتاب. وأكد أن المشاركة في مثل هذه المعارض تشكل أهمية كبيرة في نشر الثقافات المختلفة وتبادل الأفكار والمعلومات والإطلاع على ثقافات مختلفة وعلوم ومعارف متنوعة، وكذلك نشر الوعي والحث على القراءة والبحث والإطلاع، إضافة إلى أنه أسهم في فتح نافذة ثقافية للمستشرقين الروس والمثقفين والجالية العربية المقيمة في روسيا للإطلاع على ثقافة المملكة، مشيرا إلى أن ذلك دليل على اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بنشر الثقافة الإسلامية والعربية ومما يعكس الصورة للإسلام دين السماحة واليسر. مشيرا في الوقت نفسه إلى تطور العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ( المملكة العربية السعودية وروسيا الاتحادية) على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها. وأضاف: لا شك أن معرض الكتاب الدولي الذي يقام في موسكو سنويا في السادس من سبتمبر له مكانة جيدة في الحركة الثقافية العالمية كما أنه يعمل على تعزيز العلاقات الثقافية بين الدول، وقد لوحظ عليه الإقبال الدولي الشديد فكل عام تزداد الدول المشاركة في إقامته والمعرض الآن يشهد تطورا ملموسا واهتماما كبيرا خاصة من الحكومة الفيدرالية في روسيا الاتحادية. مؤكدا أن جناح المملكة يشهد إقبالا شديدا من قبل المثقفين والمستشرقين الروس والمهتمين بالثقافة العربية والدراسات الشرقية والإسلامية. حيث إنه يعمل على فتح نافذة ثقافية على الثقافة الشرقية والعربية. كما أشار إلى أنه قد شارك في إقامته العديد من الجهات المعنية بالكتب والمكتبات فيما يشرف عليه وزارة التعليم العالي. من جانبه قال الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي مدير عام الإدارة العامة لشؤون البعثات بوزارة التعليم العالي والمشرف على جناح المملكة بالمعرض: الحقيقة ان مشاركة المملكة في المعرض الدولي التاسع عشر المقام في موسكو هي المشاركة الثالثة والتي تعد مشاركات ناجحة بكل المقاييس ذلك لما حققه من نجاحات وحضور روسي كبير في سبيل التعرف على الثقافة السعودية والإطلاع على ما وصلت إليه من تقدم في شتى المجالات.. ولقد وجدنا كل الاهتمام من الجانب الروسي وهناك جهات سعودية مشاركة في المعرض كوزارة الشؤون الإسلامية ووزارة التعليم العالي ووزارة الثقافة والإعلام ومجمع الملك فهد لطباعة القرآن الكريم وجامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك عبد العزيز العامة. وأشار إلى أن غالبية الكتب المعروضة تعكس الجانب الحضاري والثقافي للمملكة كما تعكس التقدم العلمي وكذلك النهضة الفكرية والحركة الأدبية بالمملكة.. ولقد أثلج صدورنا ما لمسناه من اهتمام بالثقافة السعودية من قبل الجانب الروسي كما أن المعرض سيساهم في مد جسور الثقافة بين الدول.