أكدوا على فعاليات المخيمات الحديثة ومنع استخدام الغاز .. أصحاب مخيمات وحملات حج : تواجد الدفاع المدني وتطبيق اشتراطات السلامة أهم اسباب الأمن
Date
2008-12-10xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291212Abstract
السلامة في المشاعر استطلعت آراء بعض أصحاب المخيمات وحملات الحج بمشعر منى وسألتهم عن مدى اختلاف وضع المخيمات عن العام الماضي ومدى تواجد أفراد الدفاع المدني في مواقع المخيمات، بداية تحدث لنا سلطان القرشي المسؤول عن أحد المخيمات قائلاً: واضح وملموس والتطور بارز بعد استخدام الخيام الحديثة وترك الخيام التقليدية مما جعل نسبة الأمن والسلامة والراحة أكبر. وشهادتي مجروحة في تواجد أفراد الدفاع المدني لإجراء أعمال الكشف بصفة دائمة وعلى مدار الساعة وتواجدهم كبير وملحوظ ولا أستطيع القول إلا الله يعينهم ويقويهم على أداء واجبهم. وعن مدى فعالية المطابخ الحديثة التي يتم العمل بها في المخيمات اعتبر القرشي بأن المطابخ الحديثة تمثل تقدماً كبيراً ووفرت السلامة بنسبة كبيرة وذلك شيء جيد والاستغناء عن الغاز أو بالأصح منعه وفر لنا الراحة والأمان أثناء عمليات الطهي. أما جمال إسماعيل فنوه باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الذي لم يقصر على التطور الحاصل في المشاعر، فهو كبير ومجهود جبار يعجز اللسان عن وصفه. أما عن تواجد أفراد الدفاع المدني وإعطاء التوجيهات الدائمة مستمر دون انقطاع وأنا لا أبالغ في القول وإنما هذا ما ألحظه بحكم إشرافي على المخيم. وفيما يخص استخدام المطابخ الحديثة اعتبره نقلة جيدة للحد من الحوادث التي تنتج عن سوء استخدام البعض لوسائل الطهي والحمد لله حيث إن المطابخ التي تعمل على الكيروسين مما يجلب راحة البال مع أخذ احتياطات السلامة لحماية الحجاج. ويشير خالد إبراهيم أحد المسؤولين بإحدى الحملات إلى أنه من خلال إشرافه على خيام الحجاج لسنوات طويلة وجد التغير في مشعر منى وغيره واضحاً وبالأخص بعد الاستغناء عن الخيام التقليدية وتوفير الخيام الأكثر أماناً عن ذي قبل، مضيفاً: لا شك تواجد الدفاع المدني مستمر وواضح ويقومون بإعطاء توجيهات واضحة نعمل بها حفاظاً على أرواح الحجيج من أي خطر لا سمح الله. واعتبر المطابخ الحديثة نقلة كبيرة لكونها أكثر أماناً وأقل خطورة ومنع استخدام الغاز خطوة جيدة وقوية وسليمة مبدأها حماية الأرواح وطالب إبراهيم زيادة عدد المطابخ في المربعات لكثرة الحجيج وتأمين ممرات خاصة لنقل المواد الغذائية للحجاج. أما حامد مسلم أحد المشرفين بالحملات فيرى أن الوضع الحالي مختلف تماماً عن الأعوام السابقة وقال: شتان المقارنة بينها فقد خدمت في المشاعر سنوات طويلة والاختلاف واضح للجميع من ناحية الخيام والخدمات وغير ذلك. ونوَّه بالتواجد في المخيمات لأفراد وضباط السلامة باستمرار دون توقف حيث يقومون بإعطاء التوجيهات لإزالة أي مخالفات وتفقد الطفايات والتوجيه لإعادة تعبئتها وتغيير التالف منها دون تأخير وهو جهد جبار نسأل الله لهم العون لما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن. وأردف قائلاً: المطابخ الحديثة تعتبر أكثر أمناً أثناء عملية الطهي وهذا لم يأت إلا بجهود كبيرة ومستمرة لدراسة الملاحظات وإيجاد أفضل الأساليب التي تضمن سلامة الحجاج وتمنى إبراهيم زيادة عدد المطابخ التي تعمل بالكيروسين في المربعات لتكفي أعمال الطهي وذلك لكثرة الحجاج من عام لعام ولكي يتم الاستغناء نهائياً عن الحطب. أما نبيل صدقة محمد مرداد الذي عمل سابقاً في مخيمات مشعر عرفة فيشير إلى وجود فرق كبير جداً معتبراً إياه أكثر أماناً من حيث التجهيزات حيث كان المطوف سابقاً يؤمن الخيام لكن الآن الخيام متوفرة ولله الحمد وراحة الحجاج كبيرة والمهم هو سلامة الحجاج من أي خطر. أما بالنسبة للمطابخ فقد تمنى تغطية منى بالمطابخ الحديثة والاستغناء تماماً عن استخدام الحطب في الطهي ويعتبر ذلك انجازاً رهيباً وهذا يهدف لسلامة الحاج. وعن انتشار الفرق فقال: يجلب الراحة لنا والطمأنينة والتوعية للحجاج ولنا وفرت الكثير من القدرة على التعامل مع المرافق الخطرة والنشرات الموزعة لنا للحجيج تجعلنا أكثر معرفة بالأساليب الصحيحة للتعامل مع بعض الحوادث والامتناع عن المخالفات.
Publisher
صحيفة الرياضVideo Number
736032Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
14779Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودحامد مسلم
خالد إبراهيم آل إبراهيم
نبيل صدقة محمد مرداد
Date Of Publication
20081210Spatial
السعوديةالرياض - السعودية