مثمنين سياسات المملكة الإصلاحية المتوازنة الاتحاد البرلماني الدولي ينوه بدعم خادم الحرمين الشريفين لمسيرة الأمن والاستقرار في المنطقة

Abstract

نوه عدد من البرلمانيين المشاركين فى أعمال المؤتمر الرابع عشر بعد المائة للاتحاد البرلماني الدولي الذى اختتم أعماله فى العاصمة الكينية نيروبى بمشاركة وفد من مجلس الشورى بالجهود التى يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله ) فى دعم مسيرة الامن والاستقرار السياسى والاقتصادى فى المنطقة. وأكدوا فى تصريحات لوكالة الانباء السعودية أهمية الدور الذى تقوم به المملكة ، وسياساتها المتوازنة عبر مبادراتها الهادفة لايجاد مخرج لعملية السلام فى الشرق الاوسط ، ولجهدها لضمان تواصل امدادات النفط وفق أسعار مقبولة للمنتج والمستهلك فى مختلف أنحاء العالم . فقد أعربت نائبة رئيس الاتحاد البرلمانى الدولى منسا ويليامز عن تقديرها للمملكة على جهدها الاصلاحى المتوازن الملموس من خلال عدد من التطورات المهمة على الصعيد الداخلى ، وتلمس من خلال كلمة مجلس الشورى التى القيت فى أعمال اجتماع الاتحاد البرلمانى الدولى. وقدرت لخادم الحرمين الشريفين حرصه وتأكيده فى المضى قدما لمكافحة الفساد ومحاربة الروتين البيروقراطية ، وقالت : ان هذه المبادىء السامية تتماشى مع الجهود التى يبذلها الاتحاد البرلمانى الدولى ، ويعمل على ايجادها فى كل دولة عضو من خلال البرلمانات المنضوية تحت قبة الاتحاد . إصلاحات مواكبة لروح العصر وثمن الامين العام للاتحاد البرلمانى الدولى اندرس جونسون الخطوات الاصلاحية لخادم الحرمين الشريفين والتى تأتي مواكبة لمتطلبات العصر.. وتمشيا مع النهضة الحالية فى المملكة والتى تلمس من خلال حجم العمل المنجز لمجلس الشورى . وبين أن الاتحاد البرلمانى الدولى يرقب بتقدير التطور الذى تعيشه المملكة اقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا المساير لروح العصر والمحافظ على ما عرف عن المجتمع السعودى من تمسك بمنطلقاته الاسلامية وثقافته العربية الاصيلة. من ناحيته أشاد معالى رئيس مجلس النواب فى جمهورية الاروغواى خوليو غاردوسو بالنهج السعودى الحكيم فى معالجة ظاهرة الارهاب .. داعيا الدول التى تتعرض مصالحها ومواطنيها لهجمات الارهاب البغيض الى الاستفادة من تجربة المملكة العربية السعودية فى تجفيف منابع الارهاب الفكرية والاقتصادية . نافيا أن تلحق تهمة الارهاب بأى دين أو عرق لأن العمل الارهابى لا يصدر الا من نفوس مريضة وطنت نفسها على قتل الابرياء تحقيقا لمطامع مريبة .ثقل اقتصادي وسياسي ورؤية حكيمة وجدد معالى رئيس مجلس الامة الكويتى جاسم بن محمد الخرافى التأكيد على أهمية الوجود السعودى فى كل محفل دولى وخاصة التجمعات البرلمانية لما للمملكة وقيادتها من ثقل اقتصادى وسياسى ورؤية حكيمة فى التعاطى مع القضايا العالمية. مشيرا الى رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) ويده الممدودة دوما لإخوانه ملوك وأمراء دول الخليج العربى للعمل سوياً على نهضة ونماء مواطنى دول الخليج العربي. الملك عبدالله رمز العطاء الخيري وقال معالى رئيس مجلس النواب الاثيوبى تيسوم توغا إن الملك عبد الله بن عبد العزيز رمز للعطاء الخيرى فى العالم ، منوها بجهوده ( أيده الله ) فى الحفاظ على أسعار معقولة للنفط حرصا منه على وصوله لكل شعوب العالم حتى لا تتوقف مسيرة التطور والنماء العالمية . ومضى الى القول : إن كلمة مجلس الشورى خلال أعمال الاتحاد البرلمانى الدولى فى نيروبى شاهد حي على العقلانية السعودية المطلوبة فى عالم باتت تتقاذفه الازمات المتعاقبة من ارهاب يجمح للتدمير ، وحروب ظالمة ، الى قضايا الفقر والمجاعة التى تلوح فى أفق عدد من التجمعات السكانية على امتداد الكرة الارضية ، وادراك المملكة وقيادتها ومؤسستها البرلمانية لهذا العالم المتغير يعطى أملا فى عالم جديد مليء بالافضل لما عرف عن المملكة من ثقل دولى. صوت العقل في عالم يموج بالتحولات من ناحيته وصف عضو مجلس النواب البحرينى رئيس وفد مملكة البحرين لاجتماع الاتحاد البرلمانى الدولى الشيخ عادل المعاودة المملكة بأنها الصوت العقلانى فى عالم يموج بالتحولات السياسية والاقتصادية والفكرية . وقال : هذا الاتزان السعودى المعهود نابع من الثوابت التى قامت عليها المملكة العربية السعودية من تحكيم للقرآن الكريم ، وتمسكها بالسنة النبوية المطهرة ، ودفاعها عن الحقوق العربية والاسلامية .