مبادرة حوار الأديان عشرات الزعماء ورؤساء الحكومات يشاركون في القمة التاريخية لتبني مبادرة خادم الحرمين الشريفين قمة حوار أتباع الأديان ترسي دوراً أخلاقياً في علاقات الشعوب ومواجهة التحديات
Date
2008-11-13xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14291115Author
Abstract
لاول مرة في التاريخ يعقد زعماء العالم قمة عمل من أجل إرساء الأخلاقيات في علاقات الشعوب، والحوار بين الديانات والمعتقدات وشيوع ثقافة السلام والتعاون من أجل مواجهة التحديات التي تهدد البشرية بما في ذلك حروب الكره والإرهاب والأزمات الاقتصادية والسياسية الخانقة التي تتطلب أن تحضر الأخلاقيات في حلولها. وهذه القمة تعقد بمبادرة تاريخية غير مسبوقة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي سوف يحفظ له التاريخ بأنه أول زعيم عالمي يسعى إلى اتحاد الشعوب والدول بوجه الشرور التي تهدد الإنسانية. وأن تتضافر الجهود من أجل حوار الحضارات لبناء مستقبل أقل آلاماً لبني الإنسان. وقد اكتمل وصول الزعماء إلى نيويورك لحضور القمة التاريخية في مقر الأمم المتحدة. وقال ميغيل ديسكوتو رئيس الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة ان اجتماع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لا يهدف إلى الحديث عن الأديان أو العقائد فحسب وإنما تنبيه العالم الى القيم الأخلاقية التي أرست مبادئها الشرائع السماوية. وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك قائلا /نحاول من خلال الاجتماع أن نضيف إلى ما حدث في الأمم المتحدة منذ ستين عاما بصدور الإعلان الدولي لحقوق الإنسان ونحاول أن نتواصل مع قيم الإيمان والقناعات الأخلاقية التي نحتاج إليها لإنقاذ البشرية من الإفلاس المعنوي الذي تواجهه/. ويأتي الاجتماع الحالي بعد المؤتمر العالمي للحوار الذي عقد في مدريد يوليو الماضي بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي //نحن لسنا هنا للحديث عن الدين. إننا هنا للحديث حول جمع قيمنا العميقة ووضعها في خدمة عملية صنع القرار من اجل مساعدة العالم على الخروج من دوامة الازمات المتعددة في الوقت الراهن.// ويشير بان كي مون إلى المرحلة الثالثة من مبادرة خادم الحرمين الشريفين وهي أن تتبنى الدول والحكومات قوة الأديان والثقافات والحضارات في صياغة علاقات جديدة بين الشعوب والدول. بعد أن أنجز خادم الحرمين الشريفين المرحلتين الأولى والثانية من مبادرة على مستوى الديني والفكري الإسلامي (في مكة المكرمة في يونيو الماضي) العالمي (في مدريد في يوليو الماضي). وتعقد القمة بحضور وفود عالمية جاءت من أرجاء العالم للمشاركة في هذه القمة غير المسبوقة. ورأس الوفود زعماء ورؤساء حكومات و ممثلو زعماء، من أرجاء العالم، ومن كل القارات، لعقد القمة التاريخية غير المسبوقة. وأبرز الزعماء الذين حضروا إضافة إلى خادم الحرمين الشريفين صاحب المبادرة، والرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش، سمو أمير الكويت، وجلالة ملك البحرين، وجلالة ملك الأردن، ورؤساء لبنان وباكستان، وافغانستان، والرئيسة الفلبينية، ورئيس فنلندا. ورؤساء وزراء البريطاني وقطر والمغرب والإمارات العربية المتحدة وجيبوتي ومصر. كما يحضر الاجتماع جان لوي توران، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان. وقد نظم الأمين العام للأمم المتحدة مأدبة عشاء تكريماً لخادم الحرمين الشريفين والوفود المشاركة، واستقبل المليك بحرارة من رؤساء الوفود ومسئولي الأمم المتحدة.
Publisher
صحيفة اليومVideo Number
736984Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
12935Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبان كي مون
جان لوي توران
حمد بن عيسى آل خليفة
حمود بن حماد ابوشامة
عبدالله الثاني
ميجيل ديسكوتو بروكمان
Topics
التعاون الثقافيالتعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - مؤتمرات
حوار الأديان
The name of the photographer
وكالات الانباءDate Of Publication
20081113Spatial
اسبانياافغانستان
الاردن
الامارات
السعودية
المغرب
جيبوتي
فنلندا
قطر
لبنان
مصر
أبوظبي - الامارات
الدوحة - قطر
الرباط - المغرب
الرياض - السعودية
القاهرة - مصر
بيروت - لبنان
عمان - الاردن
كابول - افغانستان