الذكري .. والحقيقة الناصعة

Abstract

بالأمس،وفي مثل هذا اليوم من العام الماضي،شهدت المملكة وطناً ومواطنين،على واحدة من أنصع الحقائق طيلة مسيرتها التاريخية منذ توحيدها على يد الملك عبد العزيز ـ طيب الله ثراه ـ والتي تميزت بسلاسة عملية انتقال السلطة عقب وفاة الملك فهد ـ رحمه الله ـ إلى عضده الأيمن وشريكه في صنع النهضة الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ.فتاريخ النهضة السعودية الحديثة لايمكن إلا أن يتذكر الراحل الكبير فهد بن عبد العزيز الذي سطر بجهده وإخلاصه،مرحلة مهمة من ملاحم البناء والتعمير،كان فيها الملك عبد الله شريكاً حقيقياً في كل خطوة،وداعماً أساسياً في كل مرحلة،حتى غدت بلادنا ـ بحمد الله ـ يشار إليها بالبنان.مسيرة ربع قرن مضت،سجلت الجزء الأهم في رحلة النهوض السعودي المعاصر،والذي شهد به الجميع صناعياً وزراعياً واقتصادياً وعمرانياً وعلمياً وتعليمياً،ربع قرن شكل إضافة مهمة لأمة سعت بفضل إخلاص قيادتها ووعي شعبها الذي ودع بدموعه ابنه البار فهد بن عبد العزيز وشد بالنواجذ والقلوب على يد ابنه البار عبد الله بن عبدالعزيز،ليؤكد هذا الشعب المرة تلو المرة، أن الذاكرة الحية لا يمكن أن تموت، وأن الوطن بكل فئاته يبقى شامخاً بفضل أبنائه.. حكاماً كانوا أو محكومين. (مراقب)