تلافي ملاحظات الموسم الماضي في خطة تصعيد ونقل الحجاج

Abstract

أقامت مؤسسة مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا أمس ورشة عمل بعنوان آلية وتعليمات التصعيد لموسم حج هذا العام شارك فيها المستشار بوزارة الحج الدكتور عبد اللطيف بخاري، والباحث بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى الدكتور محمد باضبعان، ومدير إدارة تشغيل الحافلات بالنقابة العامة للسيارات أسامة سمكري، ومدير النقل الترددي لمؤسسة تركيا بوزارة الحج المهندس تركي القرشي، وعضو الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بإمارة منطقة مكة المكرمة المهندس عصام تونسي. كما حضر الورشة رؤساء مجموعات الخدمة الميدانية وذلك بمقر المؤسسة في حي النزهة بمكة المكرمة.وفي بداية الورشة، ألقى عضو مجلس الإدارة المشرف العام على النقل والتصعيد عبد الله عقيل كلمة أشار فيها إلى أن الخطة التشغيلية للنقل هذا العام تتخذ ضمن معطياتها الكثير من التطورات على المستويين البشري والتقني، وتركز على تلافي الكثير من الملاحظات الواردة عن موسم الحج الماضي، والاستفادة من المشروعات الحيوية التي نفذتها حكومتنا الرشيدة بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة إلى جانب تكثيف البرامج التوعوية للالتزام بقواعد النقل والتصعيد بالرحلات الترددية وغيرها.وأوضح أنه تم إعداد مجموعات كبيرة من المطويات والنشرات والملصقات التوعوية المتعلقة بخدمات النقل والتصعيد، إلى جانب تدريب كافة المرشدين ميدانيا وتأهيلهم لتنفيذ الخطط الموضوعة، بالإضافة إلى إعداد استمارات لمتابعة عملية تنفيذ ردود المرشدين. وقال عقيل إنه تم تكوين فرق ميدانية لمتابعة عملية النقل والتصعيد بالرحلات الترددية وغير الترددية للمؤسسة، مشيرا إلى أن عدد الردود للرحلات الترددية ردان فيما خصصت ثلاثة ردود للرحلات غير الترددية، مفيدا أن عدد الحجاج المستهدف نقلهم إلى منى يبلغ أكثر من 250 ألف حاج.عقب ذلك، تحدث مدير إدارة تنظيم الحجاج بالنقل الترددي بالمؤسسة محمد بن أمين بنقش عن آلية النقل هذا العام، لافتا النظر إلى أن خطة النقل لهذا العام سوف تبدأ بعون من الله وتوفيقه يوم الثامن من شهر ذي الحجة المقبل عند الساعة السابعة مساء لنقل 148 ألف حاج من منى صعودا إلى عرفة. وتستمر هذه المرحلة إلى الساعة التاسعة صباحا من اليوم التالي، فيما تكون مرحلة التصعيد للحجاج الأوروبيين والأتراك في نفس اليوم من الساعة الخامسة والنصف فجرا إلى الساعة الحادية عشرة صباحا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص 30 حافلة لهذه الفئة من الحجاج لمواكبة الأعداد المتزايدة كل عام.بعد ذلك، تمت مناقشة واستعراض الآلية الجديدة والمعتمدة من قبل مركز المعلومات التي توضح نسب الحجاج الذين يتم نقلهم إلى مشعر عرفات.