دول الخليج مستعدة لإجراءات اضافية لاحتواء تداعيات الأزمة المالية العالمية .. وأدنى مستوى لمؤشر البورصة السعودية في اربع سنوات الملك عبدالله يخصص 10 بلايين ريال لتسليف الأسر المحتاجة

Abstract

دول الخليج مستعدة لإجراءات إضافية لاحتواء تداعيات الأزمة المالية العالمية ... وأدنى مستوى لمؤشر البورصة السعودية في أربع سنوات ... الملك عبدالله يخصص 10 بلايين ريال لتسليف الأسر المحتاجة الرياض - سعد الأسمري وعبده المهديالحياة- 26/10/08// خادم الحرمين مستقبلاً وزراء المال الخليجيين امس. (واس) اصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز توجيهات بإيداع مبلغ عشرة بلايين ريال في حساب البنك السعودي للتسليف والادخار ، وذلك لتمكينه من تلبية احتياجات المواطنين المؤهلين للاقتراض، وسيخصص هذا المبلغ بالإضافة لموارد البنك الحالية للقروض الاجتماعية المتمثلة بقروض الزواج وترميم المنازل وقروض الأسرة.وقال وزير المال ابراهيم العساف لـ وكالة الانباء السعودية ان هذه المكرمة الملكية الكريمة تأتي امتداداً لما صدر عنه حفظه الله من قرارات وتوجيهات تهدف لتلمّس احتياجات المواطنين بخاصة ذوي الدخل المحدود حيث سيستفيد من هذا المبلغ مئات الآلاف من الأسر المحتاجة .وكان الملك عبدالله استقبل أمس في مكتبه في الديوان الملكي في قصر اليمامة المسؤولين الماليين في دول الخليج ونائب وزير الخزانة الأميركي روبرت كميت والوفد المرافق له. وتم خلال لقاء المسؤول الاميركي استعراض الجهود الدولية المبذولة للسيطرة على الأزمة المالية والاجتماع المقبل لمجموعة العشرين في واشنطن في 15 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.جاء ذلك في وقت أكد وزراء المال ومحافظو البنوك المركزية ومؤسسات النقد في دول مجلس التعاون الخليجي أمس ثقتهم باستقرار القطاع المالي في دولهم في ظل الأزمة المالية العالمية لما يتمتع به من ملاءة ومتانة، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المحلية الجيدة، بما يمكّن من التعامل مع أي آثار محتملة للأزمة . وتوقعوا في بيان أصدروه، عقب اجتماعهم في قصر المؤتمرات في الرياض، استمرار نمو اقتصادات دول المجلس بمعدلات جيدة مع استمرار مخصصات الإنفاق على المشاريع التنموية للدول الأعضاء، وتسارع وتيرة الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية وابدوا استعداد دولهم لأي اجراءات اضافية لاحتواء تداعيات الازمة.وبعدما درس المسؤولون الماليون الخليجيون الأزمة التي تمر بها الأسواق المالية العالمية، وما اتُخذ من إجراءات احترازية من قبل دول المجلس لمواجهة أي آثار محتملة، إضافة إلى أهمية استمرار مراقبة التطورات والاستعداد....