دعا للتعاون مع الدارة وفرقها الميدانية أمير القصيم يدشن المرحلة الثانية لمشروع توثيق مصادر التاريخ

Abstract

دعا للتعاون مع الدارة وفرقها الميدانية أمير القصيم يدشن المرحلة الثانية لمشروع توثيق مصادر التاريخ الأمير فيصل بن بندر يدشن المعرض المصاحب بريدة - صالح الهويمل: تصوير - محمد الفيفي رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم اول من امس حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية - منطقة القصيم - الذي تنظمه دارة الملك عبدالعزيز بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم.. وذلك بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.. وفور وصول سموه لمقر الحفل افتتح المعرض المصاحب وتجول داخله حيث يحتوي على مجموعة من الوثائق والصور ومعلومات من جريدة أم القرى عن منطقة القصيم وهي تمثل مشروع الدارة في مرحلته الأولى اسماء تم اجراء حوارات معهم من المعاصرين من ابناء المنطقة. بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم عرض فيلم تعريفي عن دارة الملك عبدالعزيز فكلمة امين عام دارة الملك عبدالعزيز د. فهد بن عبدالله السماري رحب في بدايتها بسمو أمير القصيم وشكره على رعايته للحفل كما رحب بسمو نائبه. مستعرضاً تاريخ المملكة الذي هو تاريخ الجميع وبإسهام الكثيرين من ابناء هذا الوطن المعطاء. واضاف: لقد اخذت دارة الملك عبدالعزيز على عاتقها مسؤولية التوثيق الشامل لجميع عناصره وفي انحاء البلاد بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ورئيس مجلس ادارة الدارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وبين انه بالامس القريب كان البعض وهم قلة يخشى من توثيق مساهمته في تاريخ هذه البلاد وبالأمس القريب كان البعض يتردد في اطلاع الآخرين على ما لديهم من وثائق تعود لآبائهم اثناء مشاركاتهم الموفقة في بناء هذه البلاد الا ان هذا تغير وتبدل عندما اتضحت لهم الرؤية وبانت لهم الاهداف وعلموا ان تاريخ آبائهم واجدادهم محط الاهتمام والعناية لكونه جزءاً من تاريخ البلاد.. مشيراً الى ان ما تقوم به الدارة من خلال هذا المشروع وبرامج أخرى هدفه واضح يتمثل في الاساس في توثيق مصادر تاريخنا الوطني في شتى مجالاته مثل الوثائق والمراسلات والروايات الشفوية والصور والافلام والمخطوطات وما يميز هذا التوثيق هو ارتباطه بجهة علمية ومؤسسة رسمية تلتزم بمسؤوليتها ومنهجها واستراتيجيتها المبنية على اهداف علمية. وتشريف سموكم لحفلنا هذا حفل التاريخ والتوثيق والوفاء هو ايذان بانطلاق الفرق المتخصصة من منسوبي الدارة وابناء هذه المنطقة لزيارة جميع المحافظات والمراكز لتوثيق الروايات الشفوية وخدمة الوثائق والمخطوطات التي لدى الاهالي والمؤسسات. مقدماً شكره لكل من ساهم في دعم المشروع وانجاحه. بعد ذلك كلمة رئيس نادي القصيم الادبي الدكتور احمد بن صالح الطامي رحب خلالها بأمير المنطقة ونائبه والحضور وشكره على رعايته لهذا المشروع. واكد ان التاريخ لا يستمر حياً الا بالتوثيق والمحافظة على شواهده وآثاره بكافة اشكالها. وقال: لقد ادركت الدول الحديثة اهمية التاريخ والتوثيق وخصوصاً في زمن تتسارع فيه خطى التغيير والتطور والتقدم العلمي الذي اخذ ينقل المجتمعات من حال الى حال في فترة زمنية قصيرة، حتى اصبحت الهوة تتسع يوماً بعد يوم بين الاجيال. ولقد كان هذا المشروع العلمي العملاق مشروع توثيق مصادر تاريخ المملكة العربية السعودية في جميع مناطق المملكة شاهداً آخر على وعي حضاري عال لحكومتنا الرشيدة والحريصة على توثيق مسيرة بلادنا في العصر الحديث. واضعاً كل امكانات النادي الادبي بالقصيم المادية والبشرية لخدمة هذا المشروع العملاق. بعد ذك القى سمو أمير منطقة القصيم كلمة اكد خلالها اهمية التاريخ ومصادره مشيراً الى تميز بلادنا بمكانتها التاريخية والدينية ونوه بما تقدمه دارة الملك عبدالعزيز بتوجيه ورعاية من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من جهود علمية في حفظ التاريخ. واضاف سموه ان مشروع الدارة لتوثيق التاريخ في منطقة القصيم جزء مهم من تاريخ المملكة في شتى الميادين الدينية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية بما انجبته من رجال افذاذ داعيا سموه الى التعاون مع الدارة وفرق التوثيق الميدانية في هذا المشروع. واعرب سموه عن شكره للدكتور السماري وزملائه وللنادي الادبي بالقصيم على ما قدموه من تهيئة وتنظيم لهذه التظاهرة المهمة والعزيزة على قلوبنا. بعد ذلك تشرف امين دارة الملك عبدالعزيز د. فهد السماري بإهداء سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة كما تشرف بتقديم درع لسمو نائب أمير منطقة القصيم.. كما سلم درع لرئيس نادي القصيم الادبي د. احمد الطامي. حضر الحفل معالي مدير جامعة القصيم د. خالد الحمودي كما حضر الحفل