العبيد والشريف ونصيف : اللقاء نقلة وطنية للتكامل بين المجتمع ومؤسسات الدولة

Abstract

أكد وزير التربية والتعليم عضو اللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن صالح العبيد وعضو اللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله بن عمر نصيف ونائب رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الدكتور راشد بن راجح الشريف في تصريحات صحفية مشاركة عدد كبير من المفكرين والمهتمين في اللقاء الوطني السابع للحوار الفكري الذي يعقد بمدينة بريدة بمنطقة القصيم سوف يكون له الاثر الفاعل في تحقيق الاهداف المنشودة للحوار الفكري الخاص حول مجالات العمل والتوظيف.وعبر الدكتور عبدالله بن صالح العبيد عن سعادته بمواصلة لقاءات المركز التي تهدف الى تناول مختلف القضايا التى تعنى باهتمام المملكة فى سعيها الدائم الى وضع برامج ومشاريع وخطط تهدف الى رفاهية ونماء المجتمع السعودى الى التعرف عن كثب على أبرز القضايا والمشكلات التى تتعلق بهذا الموضوع المهم الذى يشكل جانبا كبيرا من اهتمامات المواطن والمواطنة السعودية مشيرا الى أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنى ينهض عبر دعوته الدائمة الى نشر ثقافة الحوار الى مناقشة مثل هذه الموضوعات التى تهم مختلف شرائح المجتمع.ولفت معالى الدكتور العبيد الى أن هذه اللقاءات المباشرة بين المسؤلين وبين المشاركين والمشاركات تمثل نقلة وطنية للتعامل بين المجتمع ومؤسسات الدولة وفى طرح موضوعى للافكار والتصورات التى تنبثق عن موضوع العمل ومجالات التوظيف.من جانبه اكد الدكتور عبدالله بن عمر نصيف أن هذا اللقاء يتيح المجال أمام مختلف المشاركين والمشاركات لطرح ارائهم وتصوراتهم الموضوعية حول موضوع يهم قطاعات كبيرة فى مجتمعنا السعودى وهو ما يمثل اضافة نوعية من المركز لمناقشة القضايا الوطنية التى تعبر عن احتياجات المواطنين وآمالهم.وكشف أن التفاعل الايجابى الذى يبدو من تواصل المواطنين والمواطنات مع المركز وتوجه المركز الى عقد اتفاقيات شراكة مع قطاعات حكومية وأهلية فى المملكة يبرز الدور الذى يقوم به المركز فى التواصل مع مختلف القطاعات لنشر الثقافة الحوارية وترسيخ مبادئ الاعتدال والوسطية والتسامح فى مجتمعنا والحفاظ فى الوقت نفسه على منجزات الوطن ومكتسباته وثوابته.من جهته اوضح الدكتور راجح الراشد أن هذا اللقاء يأتى ليشكل نوعا من ترسيخ التصورات التى تتعلق بموضوع العمل ومجالات التوظيف وهى موضوعات تهم هذه الفئة الغالية فى بلادنا فئة الشباب التى تشكل أكثر من 60 فى المئة من مجتمعنا السعودى من هنا فإن مناقشة هذا الموضوع انما يهدف بالاساس الى التفاعل مع أفكار هذه الفئة من المجتمع والى وضع أفكار وحلول محددة يفيد منها مسؤولو وصناع القرار فى بلادنا بإذن الله. ولفت الى أن الصورة الحوارية التى نتوخاها من طرح مثل هذا الموضوع تتمثل فى الوصول بالحوار الى أقصى تفاعلاته وطاقاته خاصة أنه يتم على مستوى واقعى اجتماعى رحب ويشارك فيه كل من لديه القدرة على طرح اراء واقعية مسؤولة تنأى عن الذاتى وتهتم بالمجموع بما فيه مصلحة وخير بلادنا. وقال الدكتور الراشد: ان هذا اللقاء المبارك انما يعبر عن هذه اللحظات الوطنية التى تشهدها بلادنا فى ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وما يقدمه من محفزات وطنية للعمل والحوار واطلاق مفهوم الحوار الداخلى والدولى فى مختلف مجالاته خاصة فيما طرحه -أيده الله- من العمل على اقامة حوار عالمى بين الاديان.