أمين عام الغرف السعودية : المملكة لم تتأثر سلبياً بالأزمة العالمية والأحساء من أفضل البيئات الاستثمارية
التاريخ
2008-12-27التاريخ الهجرى
14291229المؤلف
الخلاصة
أكد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور فهد السلطان خلال حديثه لـ(اليوم) أن المملكة لم تتأثر تأثراً سلبياً بالأزمة الاقتصادية العالمية وقال : إن الاجتماع الخامس والستين لمجلس الغرف السعودية الذي عقد في الأحساء جاء متزامنا مع إعلان الدولة لأكبر ميزانية في تاريخها وفي نفس الوقت كانت ميزانية مجلس الغرف المتمثلة في القطاع الخاص أكبر ميزانية له منذ إنشاء المجلس وهي أربعون مليون ريال. وأضاف: إن ما تم طرحه خلال الاجتماع هو دلالة ومؤشر قوي للمستثمر الوطني والأجنبي على متانة الاقتصاد السعودي وهذا بفضل من الله ثم حنكة الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فإن اقتصادنا الوطني محصن ضد عدوى انتقال الأزمة الاقتصادية العالمية إلى المملكة، ومن هنا فإن هذا الاجتماع الذي عقد في الأحساء ومن وجهة نظري كأمين عام للمجلس يعتبر من أهم وأنجح الاجتماعات التي عقدت في الفترة الأخيرة إن لم يكن أهمها. وذكر السلطان أنه إضافة إلى إقرار الميزانية فقد تم فيه إقرار لائحة تنظيمية لمجالس الأعمال الأجنبية المشتركة كما تم استعراض الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاسها على الاقتصاد الوطني وظاهرة التضخم وعدد من الأمور الاقتصادية الهامة على المستوى الوطني ولا شك أن ما قامت به غرفة الأحساء من جهود جبارة بتهيئة بيئة إيجابية لانعقاد الاجتماع كان له اكبر الأثر في النجاح الكبير لهذا الاجتماع وقد تم بفضل الله اتفاق الأعضاء بالإجماع على ما تمت مناقشته وطرحه من مواضيع إدارية وهموم وطنية يسعى المجلس لحلها. وحول سؤال (اليوم) عن رؤيته للاستثمارات في الأحساء قال السلطان: بكل أمانة وبتجرد أنا اعتقد أن الأحساء منطقة تمثل واحدة من أفضل البيئات الاستثمارية في المملكة وهذا يعود لسبب رئيسي ومهم جداً هو أنها منطقة ذات إطلالة إقليمية على الخليج بمعنى أنها تساعد على دعم الصادرات نظراً لقربها الجغرافي من دول الخليج العربي خاصة قطر والبحرين وبالنظر إلى سهولة انسياب الصادرات وهي من أهم مقومات الصناعة والاستثمار فضلاً عن استقطابها أبناء الخليج العربي كسياح وزوار ومتسوقين وغير ذلك وهذه ميزة نسبية تميز الأحساء والميزة الأخرى تتمثل بتوافر القوى العاملة الوطنية الرخيصة من أبنائها والمعروفة بجديتها وتفانيها وإخلاصها في العمل. وتابع السلطان حديثه بأن هذا يقودني إلى القول بأن هذه المنطقة من مملكتنا الحبيبة يجب أن يركز عليها بشكل قوي وتدعم بشتى الوسائل وأن يتم تطوير جميع الصناعات فيها سواء التقليدية أو الحديثة فمصانع التمور وغيرها من الصناعات الشعبية الأخرى بالإضافة إلى الصناعات الحديثة الأخرى المعتمدة على الطاقة ومواد الخام البترولية ومن هنا فإني أدعو إلى إيجاد هيئة للتطوير الاستثماري في الأحساء على غرار المناطق الأخرى تعنى بوضع استراتيجية اقتصادية بعيدة المدى في المنطقة و الآلية المناسبة لعملها في تطوير وجذب الاستثمارات للأحساء.
المصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
742458النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
12979المؤلف
احمد الهبدانتاريخ النشر
20081227الدول - الاماكن
السعوديةالاحساء - السعودية