إنشاء معهد متخصص للتدريب على صيانة السيارات الألمانية

Abstract

الخميس, 13 نوفمبر 2008احمد عبد الرحمن - جدة تصوير: عبدالحميد المالكيوقّعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني مذكرة شراكه مع شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه تقضي بإنشاء معهد تدريب عالى بطريق مكة السريع على مساحة 74 ألف متر مربع لتوفير التدريب اللازم للشباب السعودي على الأعمال الفنية في مجال إصلاح السيارات والصيانة والصناعة والكهرباء .. وعبر محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص بعد توقيع العقد مع نائب الرئيس والشريك التنفيذي خالد الجفالي عن تقديره لهذه المبادرة التي تهدف لإنشاء هذا المعهد الذي وصفه بأنه يمثل خطوة مهمة على طريق الارتقاء بمستوى الشباب السعودي ومساعدته علي الإلتحاق بالاعمال الفنية.واضاف: حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين، على دعم الخطط الكفيلة بإتاحة الفرصة للراغبين من الشباب السعودي في الانضمام إلى مراكز ومعاهد التدريب المهني من أجل صقل مهاراتهم والارتقاء بمستواهم العملي لإعدادهم للعمل بالشركات الوطنية. ووضعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الخطط الكفيلة بذلك بالمشاركة مع عدد من الشركات الوطنية الكبرى، ومنها شركة إبراهيم الجفالي وإخوانه، صاحبة السجل الكبير في هذا المجال، حيث سبقت إلى إنشاء مركز تدريب منذ عام 1977م .. ونفى الغفيص بان تكون هناك نية لخصخصة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وأكد بان ماتقوم به المؤسسة من شراكات مع القطاع الخاص الهدف منها هو الشاب السعودي طالب العمل وهناك مشروع سيتم العمل به لتخصيص فصول دراسية لدراسة اللغة الانجليزية في الكليات التقنية تهتم بتقوية الطلاب في مجال تخصصهم التقني. ومن جهته أكد الجفالي أن قيام شركته بإنشاء معهد للتدريب الفني إنما يتفق مع خططها التي شرعت في تنفيذها منذ فترة طويلة من أجل إفساح المجال للشباب السعودي للعمل بشركاتها المختلفة بعد تدريبهم والارتقاء بمستواهم العملي .. لما لمسناه من نجاح لتجربتنا في مجال التدريب التي بدأت منذ عام 1977م، والتي أفرزت عدداً كبيراً من الشباب السعودي الذين تولوا العمل في قطاعاتنا المختلفة ووصل بعضهم إلى أعلى المناصب وأصبحوا قدوة لغيرهم. وسيتم البدء في تنفيذ بناء مركز التدريب الجديد بعد إعداد الرسومات الفنية والحصول على الموافقات الرسمية. وسيستوعب المركز 300 طالب في برامج مهنية وفنية مختلفة. وسيتم تعيين الخريجين بمصانع وشركات الجفالي المختلفة. ويشارك عدد من الشركات الألمانية الكبرى كشريك فني في المركز وعلى رأسها شركة مرسيدس- بنز وسيتولى التدريب والتدريس به طاقم من المملكة وألمانيا وبعض الدول العربية.