الملك عبدالله يتلقى اتصالاً هاتفياً من برلسكوني خادم الحرمين : سأعود قريباً وأجد في متعة العمل راحة متناهية
التاريخ
2011-01-18التاريخ الهجرى
14320214الخلاصة
خادم الحرمين:سأعود قريباً وأجد في متعة العمل راحة متناهية نيويورك، الكويت - «الحياة» :خادم الحرمين الشريفين...تدشين «القافلة الـ 6» لحملة خادم الحرمين لإغاثة منكوبي باكستانتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس من رئيس الوزراء بجمهورية إيطاليا سلفيو برلسكوني اطمأن خلاله على صحة الملك عبدالله، وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره لرئيس وزراء إيطاليا على مشاعره الطيبة.كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين واستعراض الأوضاع على الساحات الاقليمية والدولية.من جهة أخرى، طمأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجميع على صحته، وقال: «إنه بخير وسيعود - بمشيئة الله - قريباً إلى المملكة حيث يكون بين أهله وأبنائه وشعبه».وأعرب خادم الحرمين عن شكره وتقديره للدعوات المخلصة له بالشفاء من أبنائه المواطنين وإخوانه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعالمين العربي والإسلامي وعلى ما عبر عنه كل من سأل عنه من مشاعر، مؤكداً أنه لن ينسى تلك الدعوات المخلصة والمشاعر الصادقة.وقال الملك عبدالله: «إن النقاهة بالنسبة لي هي متعة العمل فنحن نحمل أمانة، والوقت يدهمنا، وهو لا يرحم والعمل بالنسبة لي راحة خصوصاً العمل من أجل من حمّلوني هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة». جاء ذلك في حديث لخادم الحرمين الشريفين لصحيفة «السياسة» الكويتية.وأضاف: «أجد في العمل راحة متناهية، وخصوصاً العمل من أجل من حمّلوني هذه المسؤولية الوطنية الكبيرة، وأحمد الله أنني بخير وما أؤديه من نشاط معلن وغير معلن لا ضرر منه ولن يكون مؤثراً على فترة النقاهة، ونحمد الله على كل شيء، ولا يحمد على مكروه إلا الله جل جلاله».وزاد: «إن العمل بالنسبة لي جالب للصحة، ونحن نحمل أمانة سنسأل عنها. وأريد أن أطمئن الجميع أنني بخير، وسأعود قريباً، بل قريباً جداً - بمشيئة الله تعالى - إلى المملكة حتى أكون بين أهلي وأبنائي وشعبي وإخوتي في الخليج، ولن أنسى دعواتهم المخلصة لي بالشفاء، ومشاعرهم الصادقة التي لا أبغي غيرها، فهي تعبر عن حقيقة الروابط التاريخية بيننا، فنحن وأبناء دول مجلس التعاون في مركب واحد، ونبتهل إلى الله عز وجل أن يبعد عن هذه المنطقة كل ما يكدر الخاطر ويؤذي النفس».وفي جواب له حول فلسفة الموازنة العامة السعودية الأخيرة وأرقامها، وإلى أين كل هذا الإنفاق الضخم؟ قال خادم الحرمين: «نحن دولة بارك الله في خيرها وأكثره، وهي بركة الحرمين الشريفين اللذين شرفنا الله مع شعبنا بخدمتهما، فهي أرض الرسالات والخير كثير فيها ولا نحتاج إلى الحديث عنه، والموازنة ذات أرقام مدروسة، وفلسفتها الغاية منها تحسين وتطوير البنية التحتية الاجتماعية إلى جانب البنية التحتية للوطن السعودي كله، علاوة على الاهتمام بالمسار الاقتصادي وتطويره ككل، وتطوير الصناعة لأننا نريد ناتجاً وطنياً متنوعاً في السنوات المقبلة يكون رديفاً لموارد الإنتاج النفطي ومردوده... وإن الموازنة مدروسة بشكل حصيف، وأبواب الإنفاق فيها معروفة والمردود أيضاً، وأعيد القول إن بلادنا بلاد خير، ولن تقل الموازنات في السنوات المقبلة عن موازنة هذا العام، بل ستزيد وتزيد، ولذلك نقول قليلاً من الصبر وكثيراً من الشكر لله الذي أنعم على بلادنا بهذه النعمة، فالكل سينال فرصته بمشيئة الله».وأضاف: «نحن نسعى من خلال الموازنات اللافتة للنظر إلى معالجة أي قصور في مرافقنا الاقتصادية أو الاجتماعية لم يصل إلى أسماعنا في الماضي، أو لم يكن تحت نظرنا، وشعبنا سينال خير بلاده حتى يتمتع بثروتها، وتتمتع الأجيال المقبلة بها أيضاً، وترى آثار النعمة على بلدها، وبهذه المناسبة أقول لك إنني أمرت بإنجاز مشاريع ذات بنية اجتماعية وبسرعة حتى يستطيع الجميع الاستفادة منها وبأسرع وقت... أريد لأجيال الحاضر ومعهم شباب المستقبل أن يتمتعوا بنمو اقتصادي واجتماعي متاح ومزدهر».
المصدر-الناشر
صحيفة الحياة الطبعة السعوديةرقم التسجيلة
744561النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
17455الموضوعات
السعودية - العلاقات الخارجيةالسعودية - العلاقات الخارجية - دول الخليج العربية
السعودية - مقالات ومحاضرات
الميزانية
النفقات العامة
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الصحة الشخصية
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيتاريخ النشر
20110118الدول - الاماكن
السعوديةايطاليا
الرياض - السعودية
روما - ايطاليا