149 خريجا بدرجتي الدكتوراة والماجستير و49 بكالوريوس في الدفعة الأولى وزير التعليم العالي : برنامج خادم الحرمين الشريفين ترجمة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه

Abstract

جمعان العدواني - واشنطن احتفلت الملحقية الثقافية السعودية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية في واشنطن الليلة قبل الماضية بتخريج الدفعة الأولى من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وشملت الدفعة الأولى خريجين في مختلف التخصصات العلمية والتقنية ومن بينهم سبعة خريجين بدرجة الدكتوراه و142 خريجا بدرجة الماجستير و49 خريجا بدرجة البكالوريوس. وعبر وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في كلمة متلفزة خلال الحفل عن التهنئة للخريجين مؤكدا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي هو ترجمة علميه صادقة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه ودليل راسخ على الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم العالي إيمانا من القيادة الرشيدة بان الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية عادل بن احمد الجبير في كلمة ألقيت نيابة عنه أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يمثل نهضة حقيقية في مجال التعليم ومجالات التنمية والتطور التي تسعى إليها المملكة بمنتهى العزم والجدية. ووصف الملحق الثقافي السعودي بأمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأنه من ابرز وأهم برامج الابتعاث في تاريخ المملكة وعبر عن سعادته بخريجي الدفعة الأولى من البرنامج وخريجي برنامج وزارة التعليم العالي والمؤسسات الحكومية الأخرى الذين يتجاوز عددهم ثلاثمائة خريج في مختلف التخصصات العلمية. وألقت احدى الطالبات كلمة نيابة عن الخريجين والخريجات عبرت فيها عن فرحتهم بتحقيق طموحاتهم ورفعت اسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين سلطان بن عبدالعزيز على ما قدماه لابنائهما من تسهيلات ودعم لاكمال دراستهم والعودة الى ارض الوطن للمساهمة في خدمته. كما شكرت وزير التعليم العالي والملحقية الثقافية والسفارة السعودية بواشنطن على ما بذلوه من جهد لتيسير خدمات واجراءات المبتعثين بما انعكس ايجابا على تحصيلهم الدراسي وتفوقهم العلمي. كما عرضت احدى الطالبات المبتعثات تجربة المبتعثة السعودية في الجامعات الامريكية مشيرة الى ان الحجاب لم يكن حاجزا امام تحصيلهن العلمي واكمال تعليمهن مشيرة الى انهن كسرن حاجز الخوف مع بداية التحاقهن بالفصول الدراسية. واضافت ان المبتعثة السعودية اثبتت انها قادرة على المنافسة والتفوق. وانتهى الحفل بتكريم المتفوقين والمتفوقات وعدد من موظفي الملحقية الثقافية الذين زاد عددهم عن المئة مبتعث ومبتعثة في جميع التخصصات العلمية والنظرية في مختلف الجامعات في الولايات المتحدة الامريكية. وتجدر الإشارة إلى أن الموافقة السامية على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كانت قد صدرت في الرابع عشر من شهر ربيع الآخر عام 1426هـ وتقدم فكرة الابتعاث في البرنامج على تنويع سياسات التعليم وفلسفاته ومناهجه ولتوفير الفرصة للمبتعثين للدراسة في الجامعات المرموقة ذات السمعة العالمية. وقد أنهى البرنامج حتى الآن مرحلتيه الأولى والثانية بنجاح حيث شهدت المرحلتان توسعاً كبيراً في إبتعاث الطلاب الدارسين في مرحلة البكالوريوس. وتم التركيز في المرحلة الثالثة على إبتعاث طلاب الماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل في مجالات الطب وعلوم الهندسة وعلوم الحاسب والعلوم الاساسية الأخرى.