مشاركون في المؤتمر يقدرون جهود الملك عبدالله في احاديث لـ الاقتصادية : مبادرة خادم الحرمين محل تقدير واحترام شعوب العالم
التاريخ
2008-07-17التاريخ الهجرى
14290714المؤلف
الخلاصة
أكد عدد من المشاركين في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي افتتح أمس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، في العاصمة الإسبانية مدريد أهمية عقد المؤتمر في هذا الظرف التاريخي الدقيق الذي يمر به العالم. وقالوا في أحاديث لـ الاقتصادية إن مجرد اللقاء بين أتباع الأديان والثقافات وتبادل وجهات النظر في المشترك الإنساني والمصالح المتبادلة غاية في حد ذاته، مشيرين إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين لعقد هذا الحوار هي محل تقدير واحترام شعوب العالم، وأن هذه الدعوة جاءت في التوقيت المناسب لما يشهده العالم بأسره من تصدعات وخلافات. المهندس محمد يوسف هاجر المشارك في المؤتمر أشاد بالدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الأديان، مبينا أنها تأتي في سياق السعي المتصل من المملكة لإثراء الحوار مع الآخر، مؤكدا سعي المملكة الدؤوب للذود عن الإسلام وتصحيح صورته مما لحقها من تشويه قام به بعض الجهات المعادية للإسلام وأسهم فيه بعض المسلمين للأسف بسوء فهمهم للدين. ويرى المهندس هاجر أن هناك متسعا في الإسلام يسمح، بل يوجِّه المسلمين لاتباع منهج الحوار مع الآخر، وأكد أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أتباع الديانات المختلفة تأتي كجزء من الحرب على الإرهاب والتطرف، وتأكيدا على أهمية حوار الحضارات وإشاعة قيم السلام والتعايش، مشيرا إلى أن الأحداث العالمية المتسارعة أحدثت فجوة واسعة بين العالم الإسلامي والغرب. واستغلت بعض الدوائر الصهيونية التي يهمها وجود حالة من النزاع بين الإسلام والغرب هذه الأحداث، وزادت من حدة تلك الفجوة، كما قامت بتشويه صورة الإسلام لدى الغربيين، وسعت إلى ترسيخ الزعم بأنه دين يدعو إلى العنف والتطرف. ووصف الشيخ إبراهيم النعيمي أحد المشاركين أن المبادرة التاريخية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للحوار بين أهل الأديان السماوية تأتي من رجل يمثل رمزا إسلاميا على مستوى العالم، وطالب بإصدار إعلان عالمي لتوجيه دور الأديان في حوار الشعوب وتعاونها على غرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وقال إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين جاءت في مرحلة حاسمة من تاريخ المسلمين، لأنه على الرغم مما يتعرض له الإسلام والمسلمون من اضطهاد واتهام مستمر من قبل المتطرفين في الغرب، إلا أن هناك وقائع وأحداثا....
المصدر-الناشر
صحيفة الاقتصاديةرقم التسجيلة
744830النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
5393الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودخوان كارلوس الأول
فريد المفتاح
محمد النعيمى
محمد يوسف هاجر
الهيئات
الازهر الشريف - مصرالمنتدى الاسلامي العالمي للحوار
جامعة الدول العربية
رابطة العالم الاسلامى
منظمة المؤتمر الاسلامي
المؤلف
علي المقبليتاريخ النشر
20080717الدول - الاماكن
اسبانياالسعودية
العالم الاسلامي
العالم العربي
الغرب
الرياض - السعودية
مدريد - اسبانيا