وزير الاعلام والاقتصاد الفلسطينيان ل عكاظ : دعم المملكة يرفع المعاناة عن الفلسطينيين وينقذ خزينة السلطة من الإفلاس

Abstract

عبدالقادر فارس(غزة) أشاد كبار المسؤولين الفلسطينيين بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة للشعب الفلسطيني وفي لقاءات لـ «عكاظ» مع المسؤولين والوزراء في الحكومة الفلسطينية حول الخطوة السعودية لتقديم دعم بمبلغ خمسين مليون دولار للسلطة الوطنية والشعب الفلسطيني، إضافة إلى نصيبها في الدعم الذي قدمته جامعة الدول العربية بتحويل الأموال، من أجل دعم صمود الشعب الفلسطيني، أكد وزراء الإعلام والمالية والاقتصاد، أن هذا الدعم سيكون له كبير الأثر في رفع جزء من المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، مثمنين مكرمة خادم الحرمين الشريفين لدعم الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن ذلك لا يحدث من قيادة وشعب المملكة لأول مرة، بل هو دأب المملكة الدائم في دعم الشعب الفلسطيني، آملين أن تحذو باقي الدول العربية حذو المملكة في هذه الوقفة الأخوية الكريمة. د. يوسف رزقة وزير الإعلام الفلسطيني ووزير المالية بالنيابة قال : الحقيقة أولا نحن نتقدم بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وكذلك لحكومة المملكة والشعب السعودي الكريم، وهذه ليست المرة الأولى التي تقف فيها المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني، بل هذه شيمة عربية أصيلة من شيم الأشقاء في المملكة وهذا الدعم يأتي في الوقت المناسب، حيث يتعرض شعبنا لحصار شديد وتستهدف بنيته التحتية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، بالقصف والتدمير لجميع مؤسساته بما في ذلك المدارس والجامعات، وطرق المواصلات والجسور . إن هذا الدعم يأتي في ظل ظروف صعبة يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث لم يتقاض الموظفون رواتبهم منذ أربعة شهور، وميزانية السلطة الوطنية وصلت إلى درجة من عدم القدرة على الإيفاء حتى بالمستلزمات المعيشية والطبية للمواطن الفلسطيني في ظل الاعتداءات والحصار الإسرائيلي الذي يدمر كل مناحي الحياة الفلسطينية. إن هذه الوقفة من المملكة العربية السعودية في هذه الظروف , وأن تعلن عنه على الملأ، إنما تمثل إسنادا لصمود شعبنا على المستوى السياسي والدبلوماسي والمالي لرفع الحصار عن شعبنا الفلسطيني، ونحن نعتبر ذلك خطوة مباركة، مؤكدين بذلك على المواقف الثابتة للمملكة التي لم تتأخر يوما في دعم شعبنا في كل الظروف، ونأمل أن تحذو الدول العربية الأخرى حذو المملكة في مؤازرتها للشعب الفلسطيني. المهندس علاء الدين الأعرج وزير الاقتصاد الوطني قال : نحن نثمن الموقف العربي السعودي في دعم الشعب الفلسطيني، والكل يعلم علم اليقين أن تأخر تحويل الأموال بسبب الحصار المالي والمصرفي الذي فرضته جهات عديدة على رأسها الإدارة الأمريكية، وفي الوقت الذي توفر فيه إيصال الأموال كانت المملكة على رأس وفي مقدمة الدول التي تقدم الدعم للشعب الفلسطيني، ونحن نأمل من الجامعة العربية والأشقاء العرب أن يحذو حذو المملكة العربية السعودية، وأن يتعدى الدعم المالي إلى جميع أنواع الدعم السياسي لفك هذا الحصار وهذه الأزمة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في هذا الوقت العصيب، والتحرك بشكل فاعل لفك الحصار العسكري الجائر المطبق على شعبنا الفلسطيني إننا نثمن عاليا وكثيرا هذه الوقفة من قيادة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ومن ورائه الحكومة والشعب السعودي الشقيق، الذين لم يبخلوا يوما في تقديم جميع أنواع الدعم المالي والسياسي والإعلامي والمعنوي منذ نكبة فلسطين وحتى يومنا هذا، وهاهي اليوم سباقة لفك الحصار المالي عن شعبنا الذي يتعرض لضرب بنيته التحتية، وتوقف رواتب موظفيه، ولاشك أن هذا الدعم سيكون له الأثر الكبير في رفع جزء من المعاناة التي نعيشها.