وزير النقل يوقع عقد الإنشاء محطة حاويات في ميناء جدة بتكلفة 1.66 مليار ريال

Abstract

يوقع الدكتور جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ اليوم، عقدا لإنشاء محطة حاويات مساندة مع إحدى الشركات المملوكة للشركة المشغلة لمنطقة إعادة التصدير في ميناء جدة الإسلامي، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع 1.66 مليار ريال، وسيبدأ العمل بتنفيذ المشروع في السنة الحالية وينتهي تنفيذه خلال ثلاث سنوات. وأوضح ساهر بن موسى طحلاوي مدير عام ميناء جدة الإسلامي، أن هذا المشروع الجديد جاء تجسيداً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لنهضة المملكة الشاملة، من خلال تشجيع القطاع الخاص للقيام بدور فاعل في إنشاء وتطوير البنية التحتية للمملكة، والحرص على تطوير المملكة بما يتناسب مع الميزة التنافسية، من موقع استراتيجي على خريطة العالم. وأشار الطحلاوي إلى أن المشروع له مردودات اقتصادية واستراتيجية عديدة، تسهم في النهضة الوطنية الشاملة بعدة وسائل، منها توفير مئات الوظائف المباشرة وغير المباشرة للمواطنين السعوديين، كما أنه سيزيد من عائدات ميناء جدة الإسلامي من خلال زيادة طاقته الاستيعابية، وبالتالي زيادة حركة الملاحة البحرية في النقل والتوزيع والخدمات الصناعية، ويتوقع أن تستوعب المحطة الجديدة ما يقدر بـ 1.5 مليون حاوية قياسية سنوياً، وستضم منطقة مناولة وتخزين بمساحة قدرها 400 ألف متر مربع، ووافق خادم الحرمين الشريفين على بناء رصيف في ميناء جدة الإسلامي، لتزيد الطاقة الاستيعابية للميناء بواقع أكثر من مليون و500 ألف حاوية، وسيجذب استثمارات محلية وأجنبية بأكثر من 1.5 مليار ريال. ويعتبر ميناء جدة الإسلامي من أكبر الموانئ المطلة على البحر الأحمر، ويقع في منتصف الطريق بين السويس وعدن، ويعتبر من أكثر طرق الملاحة البحرية ازدهاراً، وترجع أهمية ميناء جدة الإسلامي إلى أكثر من 1300 عام خلت، ولا يزال حتى اليوم يتمتع بمكانة خاصة باعتباره البوابة الرئيسة لمكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يمر من خلاله مئات الألوف من الحجاج والمعتمرين والزائرين سنويا، ويعد من الموانئ العالمية من حيث الكفاءة التشغيلية، حيث يملك طاقات استيعابية متعددة، وفيه أحدث المعدات والمرافق، ويوجد في الميناء العديد من الإجراءات التي أسهمت في تسيير العمل وتنظيمه، وفقاً لمبادئ محدودة واضحة حتى أصبح ميناء جدة يضاهي أكبر الموانئ في العالم.