اطلع على إنجازات المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات - وفد أمريكي ينوه بالتجربة السعودية اليابانية في إعداد كوادر سعودية متخصصة في تقنية وصيانة السيارات

Abstract

اطلع على إنجازات المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات وفد أمريكي ينوه بالتجربة السعودية اليابانية في إعداد كوادر سعودية متخصصة في تقنية وصيانة السيارات زار وفد من أعضاء هيئة التدريس في كلية ميامي دبدا بفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات للاطلاع على تجربة المعهد النموذجية في تدريب الكوادر السعودية في واحد من أهم مجالات سوق العمل تقنية وصيانة السيارات. ويضم الوفد رئيس المركز الطبي بالكلية الدكتور كويكو بينتل ورئيس مجلس إدارة مدرسة التقنية الصحية الدكتور جون سولومان والمديرة التنفيذية لمدرسة التمريض الدكتورة ميري كونتر حيث استعموا إلى شرح مفصل عن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي كان ثمرة للتعاون بين المملكة العربية السعودية واليابان لنقل التقنية وتدريب الشباب السعودي وتبادل الخبرات في هذا المجال. واطلع الوفد خلال زيارته التي رافقه خلالها المدير التنفيذي للمعهد سالم بن حسن الأسمري والمدير التعليمي فوزي الثقة وعدد من منسوبي المعهد على البرامج النموذجية والتطبيقية التي يتبعها المعهد في تدريب طلابه والتي تعد من أهم البرامج النموذجية العالمية في مجال تقنية وصيانة السيارات. وقدم المدير التنفيذي للوفد شرحاً مفصلاً عن إمكانيات المعهد الذي أقيم على مساحة أرض تقدر بأكثر من 72ألف متر مربع تبرع بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وبلغت تكاليفه الإجمالية 100مليون ريال. وأوضح المدير التنفيذي للوفد الأمريكي أن المعهد يعد تجربة فريدة ومتميزة في إعداد الشباب السعودي حيث يعد اليوم صرحاً تعليمياً على مستوى عالٍ من الأداء والكفاءة ويخرج كل عام أكثر 200متخصص إلى جانب أن المعهد يضم 400طالب يتم توظيفهم فوراً تخرجهم في مراكز صيانة موزعي السيارات اليابانية. كما اطلع الوفد على الفصول والقاعات الدراسية وورش العمل ومعامل اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي والمرافق الأخرى التي يضمها المعهد. وعقب الزيارة نوه رئيس المركز الطبي في كلية ميامي الأمريكية بما شاهده في المعهد العالي السعودي الياباني من إمكانيات متقدمة في تدريب الشباب السعودي في تقنية وصيانة السيارات. وقال لقد شاهدت كوادر سعودية على مستوى عالٍ من الكفاءة والأداء والالتزام والانضباط في الدراسة والعمل والحماس في تعلم المهارات التقنية وطريقة فهمهم للممارسات اليابانية في العمل. ولفت إلى أن الشباب السعودي يقود اليوم ثورة علمية اجتماعية تاريخية في العمل والإنجاز والأداء. وقال إنني امل أن يكون في المستقبل القريب برامج مفعلة بين المملكة وأمريكا ومشابهة لما هو موجود في المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات. وأضاف أنني امل أن تكون هناك زيارات للعمل والاستفادة من الخبرات العالية والبرامج النموذجية التي تطبق في مجال التعليم والتدريب.