• العربية
    • English
  • English 
    • العربية
    • English
  • Login
    View Item 
    •   Home
    • الصحف
    • الرياض
    • View Item
    •   Home
    • الصحف
    • الرياض
    • View Item
    JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

    ابن الحارة العالمي - مبدعون سعوديون وعرب يتحدثون عن نجيب محفوظ

    Thumbnail
    View/Open
    A1005-00-02-09-2006-1-0102.001.pdf (1.311Mb)
    Date
    2006-09-02
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
    14270809
    Author
    طامي السميري
    محمد احمد طيارة
    Abstract
    ابن الحارة العالمي مبدعون سعوديون وعرب يتحدثون عن نجيب محفوظ الأديب والروائي حنا مينه رحل الصديق والمعلم والرمز، رحل الذي شغل الناس، وملأ الدنيا، قبل جائزة نوبل وبعدها، وأعطى، حتى اللحظة الأخيرة في حياته، عطاء أدبيا رائعا، كان يمليه على ابنته، أطال الله في عمرها وعمر زوجته الوفية، التي لم يعرفها أحد، ولم يعرف بيته أحد، ولم يدخل في نسيج حياته العائلية أحد، إلى كانت جائزة نوبل، التي تكرمت به ولم يتكرم هو بها «فتدافع الناس، واقتحموا بيته، وعرفوا من أمور حياته، ودقائقها الشيء الكثير، دون أن يمتنع عليهم، لأنه، منذ الجائزة الكبرى، صار ملك نفسه، وملك الناس على السواء، وأدرك هو أن عليه ألا يتوقف عن العطاء، ولا يسمح للشهرة أن تبهره وتلهيه عن واجبه الأدبي، أو تجعل من قلمه سيفا ذهبيا معلقا على حائط مدنيته، واثيرته القاهرة . نعم رحل نجيب محفوظ، الذي لم يغادر القاهرة إلا إلى الاسكندرية، ولم يسافر، في حياته إلا مرتين، الأولى إلى يوغسلافيا والأخرى إلى اليمن، واكتفى، حتى الطعنة الخائبة في عنقه بدخول مشفى العجوزة ثم الخروج منها، ليواصل طريقه المستقيم طريق القول عندما يكون القول مفيدا، وطريق الصمت حين الصمت أبلغ من الكلام! إن شهرة نجيب محفوظ الممتدة في الزمن، طوال أربعة وتسعين عاما امتدادا لا عوج فيه، كانت بدايتها مع ثلاثيته الرائعة «قصر الشوق، بين القصرين، والسكرية» وقد تتلمذنا، في الرواية على يديه، وعلى البشر في قسمات الوجه، والتواضع في ابتسامته من وراء نظارته شبه السوداء في زجاجتها والإطار، ومجلسه في مقهى ريش وغيره، محاطا بين اصدقائه من الحرافيش . إن العرب قوم لا يعيبهم البكاء، فقد بكوا، في تاريخهم، واستبكوا وهذا معروف من الجميع، وإذا ليس من العيب في شيء أن يبكي حنا مينه استاذه نجيب محفوظ وان يمتنع على الذين، حقا أو بغير حق، كانوا يحاولون اغرائي بأنني أجدر منه بجائزة نوبل، ولم يكن نجيب محفوظ، رحمه الله، يبالي بهذا الهراء، واكتفى بالرد الحاسم، حين سئل بعد فوزه بنوبل، من ترشح بعدك لهذه الجائزة فقال، دون تردد وبجهارة الصوت «حنا مينه » وظل على موقفه هذا حتى لفظ آخر أنفاسه الطاهرة. لماذا، إذا، هذه المحاولات الرخيصة، من أناس بينهم الفضلاء وبينهم السفهاء!؟ حبا بي تقولون ؟ ربما، كيدا للمعلم الراحل؟ ربما أيضا، إلا أن الحقيقة المعروفة جيدا، هي أن العالم الروائي المتكامل لم يبلغه إلا المعلم الراحل، وتلميذه الذي يقتربه، رويدا رويدا من الرحيل، ومن هذا المنطلق وقبل ما يزيد على خمس عشرة سنة، قال، في تكريمه لي، قولته المشهورة كخليفة في الأدب لا في السياسة مع أن السياسة لا تنفصل عن الثقافة وقد قلت، في مقابلة صحفية ودون وجل، أن الخطاب السياسي فقد مصداقيته، وأن على السياسيين أن يتعلموا من المثقفين، وأنا أقول الآن بغير زلفى أو ملق أن خطاب الملك عبد الله في مؤتمر القمة في بيروت والذي قال فيه «الانسحاب الكامل مقابل السلام الكامل» هو استثناء عما قلته آنفا حول الخطاب السياسي وفقده المصداقية. إن رحيل نجيب محفوظ، حتى في سنه المتقدم في العمر، خسارة كبيرة للأدب العربي، وخسارة أكبر للرواية العربية وخسارة لا تعوض للشهرة العالمية، فقد كان الراحل الكريم، في إبداعه، سفيرا لنا عند غيرنا وكان حضورا لنا في العالم، كما للعالم حضور أدبي عندنا، ومن العزاء لنا، أو محاولة التعزي ان الأدب العربي، المحاصر من الصهيونية ذات النفوذ العالمي في الإعلام قد أخذت سطوتها هذه تتبدد، وسدها الذي حسبت أنه لن ينهار، كما أن جيشها لا يقهر، قد ذرت قشوره ريح الواقع الراهن، فقد اخترق الأدب العربي حصار الصهيونية العالمية له كما قهر جيشها على أيدي المقاومة الباسلة في لبنان. ومع كل التقدير لأدب أميركا اللاتينية، وفي المقدمة أدب مركيز، فإن الصهيونية العالمية لا تخشاهما لأن أدب مركيز وأمثاله من الأدباء لا يمس إسرائيل وسمعتها الملطخة بالوحل في جنوب لبنان، بينما تخشى هذه الأفعى ذات الرؤوس السبعة، الادب العربي، وتحاصر ترجمته وانتشاره في العالم، لأنه يفضح عنصريتها ونازيتها واجرامها فضحا لا يدحض. أيها المعلم الراحل، ايها المبدع الكبير، أيها الصديق العزيز، إننا ننحني في وفاتك أمام نعشك، ونسأل الله العلي القدير أن يفسح لك في جنات النعيم كفاء ما قدمت لوطنك وأمتك، فنم قرير العين، بعد أن أكل الحرف عينيك الاثنتين، وطوبى لك حيا وميتا ! إن قول الجواهري ينطبق، تماما، على جثمانك الملفوف بكفن القلوب من محبيك في كل ناحية من العالم، فقد كان الجواهري يرثي المبدعين العرب في قوله: «يا دراجا في الخلود ضميره، صلت عليك الرفقة الأبرار» وربما، في قوله هذا، كان يقصدك أنت بالذات . سلاما ووداعا يا معلم، ولنا، من بعدك، عزاء في المبدعين العرب أمثالك .
    Link
    ابن الحارة العالمي - مبدعون سعوديون وعرب يتحدثون عن نجيب محفوظ
    Publisher
    صحيفة الرياض
    Video Number
    746012
    Video subtype
    تقرير
    xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
    13949
    Personals
    الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
    حنا مينة
    نجيب محفوظ
    Topics
    الثقافة العربية
    The name of the photographer
    طامي السميري
    محمد احمد طيارة
    Date Of Publication
    20060902
    Spatial
    السعودية
    العالم العربي
    امريكا اللاتينية
    لبنان
    مصر
    الرياض - السعودية
    القاهرة - مصر
    بيروت - لبنان
    Collections
    • الرياض
    URI
    http://catalog.kingbio.maktabat-online.com:9095/xmlui/handle/123456789/257029
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.
    Advanced Search

    Browse

    Browse Digital LibraryCommunities & CollectionsTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri DateThis CollectionTitlesAuthors TopicsPublishers Date Issued PersonsOrganizationCountry-PlacesPhotographer NamePicture DateDate Of Acquisition Events Alternative TitleGenreSubtypeHijri Date

    My Account

    LoginRegister
    - About digital library

    - Usage policies

    - Availability policy
    Contact us

    King Abdullah bin Abdulaziz Al Saud Biography Documentation Center

    Saudi Arabia, Riyadh, Mailbox: 12421

    Phone: +966114919874

    E-mail: Dlibrary@kingabdullah.sa


    KingAbdullahDC
     
    © All Right Reserved to King Abdullah Biography Documentation Center 2021.