دعوة خادم الحرمين للحوار العالمي تقرب المسافات بين الحضارات أطلق في مدريد الدعوة لسيادة الوثام والسلام بين الشعوب
Date
2011-02-26xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14320323Author
Abstract
أفصح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حين استقبل في25 مارس 2008 المشاركين في منتدى حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي عن نيته عقد حوار بين الأديان اليهودية والمسيحية والإسلام بدعم من الأمم المتحدة، ونالت هذه المبادرة منذ ذلك الوقت اهتماما واسعا داخل المملكة وخارجها. البداية بدأت المرحلة الأولى من تلك الدعوة بمكة في يونيو 2008 من خلال المؤتمر الإسلامي العـالمي للحوار بين المذاهب الإسلاميـة بحضور 500 عالم ومفكر مسلـم وهو ما مثل حواراً إسلامياً – إسلاميا. في حين انطلقت المرحلة الثانية بمؤتمر حوار الأديان العالمي الذي عقد في مدريد في يوليو 2008 بحضور200 من العلمـاء والقيادات الإسلامية من مذاهـب مختلفة وبطاركة الكنائس الأرثوذوكسية والكرادلـة الكاثوليك والأساقفة الإنجيليـين والحاخامات اليهود والرهبان البوذيين، وذلك بحضـور العاهـل الإسباني الملك خوان كارلوس. وقد استحق خادم الحرمين الشريفين التقدير والتكريم من القادة والزعماء ورؤساء في أكبر تظاهرة دينية وعلمية وحضارية حمل فيها الملك عبدالله راية الإسلام الناصعة إلى الغرب ومثل انطلاق المسلمين كصوت واحد للحوار مع الأديان الأخرى. إذ قال الملك عبدالله في المؤتمر العالمي للحوار الذي أقيم في مدريد: جئتكم من مهوى قلوب المسلمين، من بلاد الحرمين الشريفين حاملا معي رسالة من الأمة الإسلامية، ممثلة في علمائها ومفكريها الذين اجتمعوا أخيرا في رحاب بيت الله الحرام، رسالة تعلن أن الإسلام هو دين الاعتدال والوسطية والتسامح، رسالة تدعو إلى الحوار البناء بين أتباع الأديان. وأشار الملك عبدالله إلى أن العالم يمر بفترة حرجة رغم التقدم العلمي، حيث الإرهاب والتفكك الأسري والنزعات العنصرية البغيضة، نتيجة الفراغ الروحي. وجدد خادم الحرمين الدعوة إلى الحوار بين الأديان وقال إنها فشلت في الماضي لتركيزها على التراشق والفوارق ودعوته لصهر الأديان للتقريب بينها، مؤكدا أن أصحاب كل دين مقتنعون بدينهم وإذا أراد المشاركون في هذا المؤتمر النجاح لهذا الملتقى فيجب التركيز على القواسم المشتركة. وأضاف الملك عبدالله أن الإنسان قد يكون سببا في تدمير الكون أو جعله واحة للتعاون والاحترام ومواجهة المشاكل بالحوار لا بالعنف، فالإنسان قادر أن يهزم الكراهية ليكون دوره مناصراً للإيمان. الملك عبدالله يصافح الأسقف الكاثوليكي ويبدو الأمين العام....
Publisher
صحيفة الوطنVideo Number
746020Video subtype
تقريرxmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-Issue
3802Personals
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبنديكت السادس عشر - البابا
توني بلير
دفيد روسين
Topics
الاعلام - الغربالتعاون الثقافي
التعددية الدينية
الحوار
السعودية - العلاقات الخارجية
السعودية - العلاقات الخارجية - العالم الاسلامي
المنظمات الدولية
حوار الأديان
عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (ملك السعودية) - الزيارات