جامعة الملك عبدالعزيز : تماثل المليك للشفاء أعاد الروح للجميع

Abstract

أعرب مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور أسامة بن صادق طيب عن سعادته وكافة مسؤولي وطلاب الجامعة بمناسبة تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء وتجاوزه العارض الصحي الذي ألم به. وهنأ القيادة والشعب بأكمله بخروج ملك البلاد المفدى من المستشفى وانتقاله لمقر إقامته بنيويورك. وقال: إن الشعب عاش عيدًا جديدًا بعد مشاهدتهم لوالدنا جميعًا يغادر المستشفى على قدميه ينعم بوافر الصحة والعافية وأضاف إن الدعاء للملك من جميع ألسن الشعب والعالم العربي والإسلامي لا ينقطع نظير الحب والولاء الذي منحه الناس لهذا الملك الهمام داعيا الله أن يسبغ عليه وافر الصحة والعافية ليواصل العطاء والبذل لخدمة دينه وأمته. وقال وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي إن البيان الذي أعلنه الديوان الملكي كان مبعث فرح وسرور لجميع أبناء الشعب السعودي وأضاف: إن الفرحة زادت واكتملت عندما شاهد الجميع مليكنا ووالدنا يغادر المستشفى وهو بوافر الصحة والعافية وقال: إن الجميع كان مريضًا بعد الوعكة الصحية التي ألمت بقائدنا واليوم عادت البسمة والصحة لجميع أبناء الشعب. وأعرب الدكتور أحمد نقادي وكيل الجامعة للأعمال والابداع المعرفي عن سعادته بمناسبة مغادرة خادم الحرمين المستشفى بعد أن من الله عليه بالصحة والعافية. وقال: استبشرنا جميعًا بخروج خادم الحرمين الشريفين بالسلامة بعد أن من الله عليه بالشفاء، وهذه بشرى خير استبشر بها جميع المواطنين والمقيمين على ثرى هذه الأرض الطاهرة، سائلًا الله أن يديم عليه موفور الصحة والعافية وأن يعيده إلى بلاده وشعبه الوفي لإكمال مسيرة العطاء والخير المتدفق وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. وأبدى وكيل الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع سعادته بعد نبأ خروج خادم الحرمين من المستشفى وتماثله للشفاء وقال: إن جميع أبناء الشعب السعودي عاش أسعد اللحظات وأجملها والتي اكتملت بمشاهدة والدنا يغادر المشفى وهو بوافر الصحة والعافية ليعود شعبه إلى صحتهم التي اعتلت باعتلال صحة والدهم. وقال الدكتور عمار بن عبدالمنعم أمين عميد كلية علوم الأرض والدكتور هيثم بن أحمد زكائي: إن مغادرة قائنا ومليكنا المستشفى أزاحت همًا كبيرًا كان كل فرد من أبناء هذا الوطن يعانيه بعد العارض الصحي الذي ألم بأبينا ومليكنا ونحمد الله على سلامته وخروجه سالمًا معافى وقالوا: انفرجت همومًا بعد تعافي أبينا ومغارته إلى مقر إقامته داعين الله أن يمن عليه بوافر الصحة والعافية وأن يعود إلى وطنه وشعبه في أقرب وقت.