وكيل إمارة تبوك نقل للناجين تهنئة وتحيات خادم الحرمين 44 ناجيا سعوديا في حصيلة جديدة لـ عبارة الموت

Abstract

تبوك - عودة العطوي، عطا الله العمراني: الغردقة - عبدالله الشريف: بلغ عدد الناجين السعوديين حتى ظهر امس الاحد (44) ناجياً سعودياً من الذين تم انقاذهم ووصولهم الى المملكة والموانئ المصرية والبحرية والدوريات على الشواطئ السعودية ضمن فرق البحث والانقاذ.. وذلك ضمن مشاركة المملكة للاشقاء المصريين في البحث عن ناجين وانتشال جثث متوقع ان تطفو على الماء من اماكن بعيدة عن موقع الحادث خاصة في المياه الاقليمية السعودية والمياه الدولية. ووصل صباح امس الاحد الى الغردقة (51) ناجيا من ضمنهم (3) سعوديين احدهم احمد الجربوع الذي تحدث ل «الرياض» من المستشفى العسكري بالغردقة حيث يتلقى العلاج مع اثنين من زملائه الآخرين وهما سيف طارق النقادي (14) سنة ومحمود جمال السلوم. وقال الجربوع: انه اندلع حريق في العبارة وقد تخاذل طاقم السفينة الذي لم يقدر المشكلة، ولم يطلع الركاب على حجم المشكلة رغم مطالبة كثير من الركاب بالعودة للمملكة نتيجة لاستشعارهم بهذه المشكلة وعدم توجيههم لارتداء ستر النجاة. وقال الجربوع انهم التقطتهم سفينة اماراتية عليها طاقم هندي بعد (18) ساعة على بعد 16 كم من موقع الحادث ووصل عددهم (30) شخصاً من ضمنهم امرأتان احداهما مايسي الحربي (سعودية) تم تقلهم بعد ذلك على سفينة حربية مصرية مع (21) شخصاً من الناجين على السفينة الحربية وبذلك اصبح عدد الناجين على السفينة الحربية المصرية (51) شخصاً وصلوا صباح امس الاحد الى ميناء الغردقة. مشهد مأساوي واكد ناجون ان الحريق احدث فجوة بالسقف بين قسم الركاب وكراج السيارات وقد سقط في هذه الفجوة عدد كبير من الاطفال والنساء والرجال داخل النار. كما قام مواطن سعودي بربط زوجته وطفلته بحبل كي يتمكن من انقاذهم لكنهم غرقوا جميعاً كما يروي احمد الجربوع. مندوب سفارة المملكة يستقبل الناجين استقبل مندوب سفارة خادم الحرمين في مصر المتواجد بالغردقة صباح امس الاحد الناجين الجدد ليصل عدد الناجين السعوديين في الجانب السعودي والمصري حتى ظهر امس الى (44) ناجياً واكد المسؤولون في السفارة السعودية في الغردقة بأن هناك جثث سعوديين سيتم التعرف عليها حالياً تمهيداً الى نقلها الى أرض الوطن، وتم اتخاذ بعض التسهيلات لاستقبال ذوي المنكوبين والناجين. وتحدثت مايسي الحربي وهي العروس السعودية التي كانت مع زوجها - المحمادي الحربي وكانت هي وزوجها على ظهر السفينة وسمعت الركاب....