مفتيا مصر الحالي والسابق : فتاوى غير المؤهلين أصبحت أمراً مزعجاً

Abstract

اتفق مفتيا مصر الحالي، د. على جمعة، والسابق د. نصر فريد واصل، على أن الأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بقصر مهمة الإفتاء على أعضاء هيئة كبار العلماء، &يضع حداً فاصلاً لمنع فوضى الفتاوى وما يترتب على هذه الفوضى من بلبلة وتشتت في الأفكار والآراء وجدل قد نهى الإسلام عنه وقال الدكتور جمعة : إن هذا يؤكد مدى حرص خادم الحرمين على رعاية أمور الدين والقيام على حفظه وخاصة في أمور العقيدة والإفتاء، لأن الإفتاء بغير علم حرام لأنه يتضمن الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ويتضمن إضلال الناس وهو من الكبائر. أما الدكتور نصر فريد واصل المفتي الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية (هيئة كبار العلماء بالأزهر) فاعتبر أن الأمر الملكي جهد يضاف لرصيد الجهود المستمرة لخادم الحرمين الشريفين التي يبذلها لخدمة الإسلام والمسلمين وجمعهم على كلمة الإسلام. وأضاف إن تضارب الفتاوى التي يصدرها غير المؤهلين للإفتاء أصبح أمراً مزعجاً في المجتمعات الإسلامية خاصة في ظل الانفتاح الإعلامي وتعدد القنوات الفضائية.