ابن حميد لـ «المدينة »: توسعة الملك عبدالله تتضمن إنشاء أكبر محطة تبريد في العالم

Abstract

ابن حميد لـ «المدينة »: توسعة الملك عبدالله تتضمن إنشاء أكبر محطة تبريد في العالم عبدالله الدهاس - مكة المكرمة أكد مدير إدارة المشاريع والدراسات بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف المهندس عبدالمحسن بن حميد أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتوسعة المسجد الحرام يتضمن إنشاء اكبر محطة لتبريد المسجد الحرام. وقال في تصريح لـ (المدينة): إن هذه المحطة والتي سيتم إقامتها في حارة الباب سوف تنتج في مرحلتها الأولى (80) ألف طن تبريد وفي المرحلة الثانية بعد اكتمالها (80) ألف طن ليصل الإجمالي إلى (160) ألف طن تبريد كأكبر محطة على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه المحطة سوف تؤمن التبريد للمسجد الحرام في التوسعة السعودية الأولى، إضافة إلى توسعة الملك عبدالله، لافتا إلى أن هذه المحطة تستخدم أنظمة طاقة حديثة بحيث تقلل الاستهلاك مقارنة بالمحطات الحالية. وأضاف: إن توسعة خادم الحرمين الشريفين تعد توسعة عظيمة وكبيرة على كافة المستويات والأصعدة بدءا من المساحة والحجم والأنظمة المستخدمة والتقنيات، مشيرا إلى أن المباني التي ستنفذ في التوسعة مكونة من أربعة ادوار تستوعب قرابة (700) ألف مصلٍ مزودة بدورات مياه وممرات للمشاة وجسور ترتبط بالحرم مباشرة، والساحات المحيطة بها من الجهات الأربع سوف تستوعب قرابة (300) ألف مصل، وسيتم تزويد هذه الساحات بمظلات متحركة على غرار الموجودة بالمسجد النبوي ألا أنها اكبر من حيث المساحة وتستخدم فيها تقنية عالية من حيث التهوية وتوظيف الهواء الخارجي. وأبان أنه سيتم إنشاء محطة للتخلص من نفايات المسجد الحرام تقع في حارة الباب على مساحة تصل إلى (70) ألف م2 بحيث يتم التخلص من نفايات الحرم عبر نظام الشفط الآلي حتى الوصول إلى المحطة ومن ثم يتم التخلص منها عبر الناقلات المخصصة لذلك، مشيرا إلى أنه يتوقع الاستفادة من هذه التوسعة المباركة ولو بشكل جزئي بعد عام على الأقل.