بتكنولوجيا هندية في صفقة قيمتها 38 مليون ريال - مصنع سعودي يطرح تلفزيونا يعمل دون كهرباء أو بطارية

Abstract

يدشن المصنع العربي السعودي بالتعاون مع شركة جولي فيديو ترونيس الهندية أول جهاز تلفزيون ملون في العالم خال من أي أشعة ضارة بالإنسان يعمل بدون كهرباء وبدون بطارية عن طريق التشغيل الذاتي من خلال الطاقة المخزنة في الجهاز، إضافة إلى عمله بالكهرباء وبطارية السيارة. وأبرم غازي بن صالح شلهوب رئيس مجلس إدارة شركة مصنع التلفزيون العربي السعودي مع جولي إلكترونيس رئيس مجلس إدارة جولي فيديو ترونيس في الهند اتفاقية تطوير التكنولوجيا السعودية، وتم بموجب الاتفاقية، شراء أحقية استخدام التكنولوجيا الهندية بقيمة 38 مليون ريال (10 ملايين دولار)، وسيتم طرح التلفزيون في تموز (يوليو) 2006 المقبل في السوق السعودية. وأوضح لـ الاقتصادية غازي شلهوب أن هذا الجهاز الأول من نوعه عالميا كان بناء على توجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بعمل تلفزيون مميز عالمياً وتحقيقاً لهذه الرغبة صنع هذا الجهاز الفريد من نوعه. وأشار شلهوب إلى أن المصنع يضم مجموعة من الشباب السعوديين المؤهلين الذين أسهموا في تحقيق هذا الحلم الذي استغرق فترة طويلة من الدراسات والتجارب، مضيفا أن المصنع يفتح المجال أمام الشباب السعوديين الطامحين إلى الالتحاق بمعترك الحياة العملية مساهمة في توطين الوظائف في المملكة. ولم يحدد غازي شهلوب قيمة الجهاز وعدد الأجهزة التي سيتم طرحها في السوق السعودية في المرحلة الأولى، لكنه أشار إلى أن شركته تنوي متابعة تسويق هذا التلفزيون في السوقين السعودية والخليجية، على أن يتم لاحقا تسويقه عالميا. من جهته، أبان بولي جولي رئيس مجلس إدارة جولي إلكترونيس أن هذا الجهاز ذو كفاءة تقنية وجودة عالية ويتميز بتوفير الكهرباء، إضافة إلى عمله بدون توقف في حال انقطاع التيار الكهربائي. وكشف بولي أن حجم الاستثمارات التي تنوي الشركة القيام بها في المملكة في مجال التقنية وتطوير التكنولوجيا بعد زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز للهند تصل إلى 215 مليون ريال (50 مليون دولار) تم عقد أحدها مع المصنع العربي السعودي، مشيراً إلى أن حجم استثمارات الشركة في العالم تبلغ 375 مليون ريال (100 مليون دولار). وشدد بولي على أن التكنولوجيا الهندية توازي الدول الصناعية من حيث الجودة والتطور وفي غضون خمس سنوات ستكون الأولى عالمياً، لافتاً النظر إلى أن عودة الأدمغة الهندية في الخارج أسهمت وتسهم الآن في الوصول للمرتبة الأولى عالميا.